منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نظام الإنقاذ بدل الدورة الاستدراكية في التعليم الابتدائي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-11, 21:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
yyoucef
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

المقاربة بالكفاءات نظام "نظري" غير قابل للتطبيق
تعتمد على العصف الذهني والتعلم الذاتي، والتعلم التعاوني ولعب الأدوار وحل المشكلات.. " وهى أساليب تتم في الدول المتقدمة حيث تتوفر الإمكانات المادية والبشرية المتميزة وقاعات الدراسة معدة ومجهزة للوصول إلى المعلومات بكل الأوساط المعرفية وعدد الطلاب في كل قاعة لا يتجاوز العشرين والمعلم موسوعي ومؤهل للتعامل مع هذه الأوساط ودوره محدد فهو مرشد ومشرف وموجه ويستطيع تنمية الإبداع والابتكارات وبث روح المنافسة بين المجموعات داخل القاعة.

والطالب أو المجموعة في القاعة يبحثون عن المعرفة فيكون هو المحتوى العلمي لهذه الموضوعات وكلها أساليب علمية متطورة رائعة تُنمى الإبداع ونتمنى أن نصل إلى هذا المستوى.
والمقرر الدراسي أيضا موضوع وفق هذه الأساليب فليس به محتوى (فصول أو أبواب) ولكن عناوين أساسية وفرعية ومجموعة إرشادات ومجموعة مشكلات أو أسئلة.

إذا تم تطبيق هذه الأساليب وتلك الطرق عندناا فكيف تكون صورة التعليم؟ وكيف يقيم الطالب؟
مع غياب المعلم الموسوعة والذي لا يعرف كيف يتعامل مع هذه الأوساط " إن وجدت " وعدم توفر الإمكانات المادية ومصادر المعلومات المطورة والحديثة.. وفى وجود أعداد رهيبة داخل الفصل الدراسي تتجاوز أحيانا 60 أو 70 طالباً حتى ل يتوفر لبعضهم مقاعد أحياناً. في هذا الوضع المترضى لابد وأن يكون المنتج ضعيفاً مخالفاً للمواصفات الدولية التي فصلت عليها المعايير.

ولو جئنا لنُطبق هذه المعايير على المقرر الدراسي فسيكون عبارة عن عناوين ومجموعة إرشادات وتوجيهات ومجموعة مشكلات وخاليا من أي محتوى تعليمي
.
والكتاب قد عولج بطريقة غريبة لم يألفها مدرسو هذه المادة ولم يتدربوا عليها حتى أنهم اختاروا في طريقة تدريسه واكتفى بعضهم بوضع مذكرات بديلة عن الكتاب يدرسونها للتلاميذ!!
وعلى هذا فلن يجد المحتوى الذي يقوم بشرحه. ولن يجد الطالب المحتوى الذي يتعامل معه " ولن يجد ولى الأمر ما يمكن أن يتناوله مع ولده.
إنقاذ العملية التعليمية والتربوية، ولابد من
نموذج حضاري مُنبثق من فلسفة الأمة الإسلامية وخصوصيتها الثقافية. ومستفيد من التقدم العلمي والتطور التقني الحديث
أما بالنسبة للمعلم: فلكي يتعامل مع المعايير فلابد وأن يُعاد تدريبه وأن يعاد النظر في أساليب التدريس حتى تتمشى مع الأساليب العالمية الحديثة.
بذلك نستطيع الحفاظ على وحدتنا وأبنائنا في عصر العولمة. و خطر ها ودوره في إضعاف أمن الدول ووحدتها وزيادة حجم التوتر والإضرابات وضعف الشعور بالمواطنة والانتماء وعزلة الأفراد وغربتهم داخل مجتمعاتهم










رد مع اقتباس