السلام عليكم
قبل الرد أقول أن جميع الحكام العرب لهم إيجابيات و سلبيات
فــ لصدام حسين رحمه الله إيجابيات شرفت الأمة و سلبيات
و لــ هواري بومدين رحمه الله إيجابيات نفتخر بها و لا ننكرها ، و سلبيات ندفع ثمنها لحد اليوم و حتى بعد وفاته
و أيضا لبقية الحكام
و هذا لا يجعلنا نرى الجانب المملوء من الكأس ، فقط
بل يجب أن نرى و نقارن و نقول : كيف هو حالنا اليوم ؟
و هل كان من الممكن أن لا نمر بكل هذه الأزمات التي تمر بها
المجتمعات العربية و المسلمة اليوم ، لو تغير قرار واحد لحاكم ، حينما كان حاكم
ربما حتى أنا من محبي صدام حسين ، لا أنكر
و حبي له لم يكن نتيجة تاريخه في حكم العراق
بل فقط نتيجة مأسات محاكمته و ظلمه و طريقة رده أثناء إعدامه
قد نقول أنه البطل أو الشجاع
و من جهة أخرى نرى أن آلاف العراقيين راحوا ضحية حكمه
جميع الرؤساء العرب الذي تميز حكمهم بــ
صفة الحكم الشمولي أو نظام
المجتمع المغلق
جعلوا من المجتمعات العربية اليوم ،
ضحية قرارات سياسية خاطئة
و منها ، القرارات السياسية التي تبناها
الديكتاتور صدام حسين ،
أولا حينما نجح الغرب في إستدراجه لمستنقع الكويت
ثم بعد ذلك جعل من بقائه ، الورقة الأفضل على شعبه
و أيضا ، سياسات حزب البعث التي قتلت آلاف العراقيين ، دون رحمة ، و دون ذنب
فأول ما إن إعتلى الديكتاتور صدام حسين سدة الحكم ،
قام بتصفية معارضيه
و التهمة هي : نظرية المؤامرة و تهمة الولاء لديكتاتور آخر و هو
الديكتاتور حافظ الأسد
طالعي هذا الفيديوا للآخر لتري كم خدعت أنت يا شعب يا مسكين
https://www.safeshare.tv/w/ViZOHPpLOY
في افيديوا أعلاه ، الأشخاص الذين أخرجهم من القاعة ، تم إعدامهم مباشرة
و أيضا ............
https://www.safeshare.tv/w/JmTuceYZhK
و التهمة وهمية و هي
تهمة الخيانة ، بعدما جعل من
نظرية المؤامرة
ا
لنظرية التي ستجعل شعبه يطيعه ، الطاعة العمياء
مثلما تحدثت سابقا في هذه المشاركة أسفله
https://www.djelfa.info/vb/showthread...1#post13236921
و أيضا لو بحثنا في التاريخ السياسي
للديكتاتور هواري بومدين ،
سنجد أن قرارته السياسية جعلت من جزائر اليوم تمر بعشرية سوداء
لو بحثنا جيدا و لو نظرنا بطريقة أخرى و قلنا :
ماذا يا ترى لو أن الراحل هواري بومدين ،
لو أنه جعل ضباط فرنسا مجرد موظفين في الجيش يسيرون ثكنات عسكرية مترامية الأطراف ،
بدل وضعهم في وزارة الدفاع و قريبين من الحكم
ماذا سيكون حالنا اليوم ، طبعا ستكون الجزائر غير التي نعيشها ، أحسن بكثير
و ربما لم تكن حينها الجزائر اليوم لتمر بعشرية سوداء و عشرية إفلاس و إختلاس
طبعا ،
الحكم الشمولي و نظام المجتمع المغلق جعلت
الديكتاتور هواري بومدين
يستغل صراع الخصوم لصالحه و أسس بيده قرارات سياسية ، الجزائر تدفع ثمنها حتى اليوم
هل رأيتي ، قرار بسيط لو إتخذه الراحل هواري بومدين ،
كان سيجعل جزائر اليوم من بين الدول المستقلة فعليا
و نفس الشيئ في حكم
الديكتاتور جمال عبد الناصر
و أيضا في حكم
الديكتاتور الحسن الثاني و حكم
الديكتاتور حافظ الأسد
و الحكم الشمولي و نظام المجتمع المغلق و القرارات السياسية التي دفعت ثمنها الشعوب ،
تبناه الديكتاتور صدام حسين و الديكتاتور هواري بومدين و الديكتاتور الحسن الثاني و الديكتاتور القذافي و الديكتاتور حافظ الأسد
تعلموها من أستاذهم
الديكتاتور جمال عبد الناصر
بارك الله فيكم
