عزيزتى راقنى ما حكتهِ ونسجته حروف قلمك .
برغم جروح ودموع وظلام حالك أبحث عن أمالك
فأجدنى أرى أن بوحك هو الأمل الذى تبحثى
فيه عن هذا الأمل والخلاص للروح الحبيسة يأس الزمن.
كان يسكن مصر فيلسوف أسمه مصطفى محمود .
رحمه الله .كان يبحث عن الأمل فى جمل الضجر .
قال عن العقل البشرى أنه آله لم يعرف الزمان
مثلها . فإذا أراد المرء النجاح كان يحفزه للوصول
للقمة ويجعلة يفكر فى طرق الوصول .
أما إذا قال المرء مثلك وإستكان وإلتبس يأسه .
فإن العقل يخمل ويهمد عن التفكير الإيجابى
ويبدأ فى التفكير السلبى . فيدله عن طرق الإنتحار
بالسم أوتناول كوكتيل من حبوب الدواء.
أو إلقاء من سطح عمارة شاهقة البناء .
و و ووو......... حتى ينجح العقل فى تنفيذ ما أريد منه .
يا سيدتى لقلمك بوح جميل وسر من أسرار الإفصاح
فأستثمريه أن يكون دوما دربك للوصول للنجاح .
وكلنا هنا إخوة يمكننا أن نساعدك بالنصيحة ,,,
دمت بود ودام مداد قلمك نبعاً نستقى منه حلو الأيام .
وأفرج الله لكِ ضيق الأيام وأزاح عنك هم وغم الزمان .