2. لا تكتفي بمجرّد تلقّي المعلومة بل تفاعل معهاAcquire the Information: في دروس البرمجة اللغويّة العصبيّة يتعرّف المرء على أسلوبه المفضّل للتعلّم، فالنّاس قد يتفاوتون بين النمط البصري أو السمعي أو الحسي في إدخال المعلومات من البيئة الخارجيّة إلى الدماغ. ولقد بات معروفاً الآن أنّ الاعتماد على نمط واحد في التعلّم يقلّل من كفاءة العمليّة التعليميّة. فنحن نتذكّر 20% فقط ممّا نقرأ و30% ممّا نسمع. لذا يوصي التعلّم السريع بالانغماس الكلي في التعلّم، بمعنى تفعيل أكبر قدر من الحواس أثناء العمليّة التعليميّة. مثلاً، ينصح الباحثون عند قراءة كتاب ما، أن تتوقّف كلّ فترة لتغمض عينيك، وتراجع ما قرأته من الذاكرة، ثم تردد النقاط الرئيسيّة وكأنّك تقوم بتدريسها لشخصٍ آخر. ولا مانع في ربط المعلومات ببعض الأنشطة الجسديّة، الأمر الذي يعمل على تحفيز أكبر قدر من الحواس في العمليّة التعليميّة.
3. ابحث في معنى ما تقرأه: Search out the Meaning: اختبر معلوماتك بين الحين والآخر واسأل نفسك بعض الأسئلة التي تهدف التأكّد من المعلومة. في كثيرٍ من الأحيان عليك أن تناقش المعلومات التي تمرّ بعقلك وألاّ تتعامل معها كلّها باعتبارها أمراً مفروغ من صحته... ناقش المعلومة بشكلٍ نقدي ومن زوايا متعدّدة ممّا يساعد على ترسيخ المعلومة بشكلٍ أفضل.
4. اقدح فتيل ذاكرتك Trigger the Memory: يمكنك أن تردّد المعلومات أكثر فأكثر حتّى تحفظها، يمكنك أيضاً ربط المعلومات بأشياء محدّدة. مثال: سامي له 3 أطفال أسمائهم كالتالي: رانية، شريف ,اسيل, دلال... يمكنك أن تحفظهم جميعاً باسم "رشاد"، مستخدماً الأحرف الأولى من كلّ اسم. يمكنك أيضاً ربط المعلومة الجديدة بالمعلومات القديمة ممّا يساعد على عدم نسيانها أو أخلق لها مرسي محدّد. كما يمكنك ربط الأرقام بجعلها تبدو وكأنّها في سلسلةٍ واحدة... من الضروري أيضاّ أخذ قسط من الراحة بين وقتٍ وآخر.
5. استعرض معلوماتك Exhibit What You Know: تحتاج الذاكرة للتمارين تماماً كالعضلات، لذا طبّق ما تعرف في حياتك كلّما كان ذلك ممكناً، أو قم باختبار معلوماتك بين الحين والآخر.
6. قم بمراجعة ما تعلمت Reflect on How You Learned: قم بمراجعة ما تعلّمت وكيفيّة تحسين المعلومات التي لم تركّز بعد. حدّد لنفسك الاستراتيجيّات التي تبيّن لك أنّها تساعدك أكثر على التعلّم


