كل عمال الأسلاك المشركة يعلمون أن أجرة الواحد منهم لا تساوي مصاريف كلب بارجي ومع ذلك لا زالوا ينتظرون في السماء لعلها تمطر ذهبا أو فضة وعلمهم بهذا يحط من شأنهم لأنهم لم يبادروا بأي عمل يجمعهم لانتزاع حقوقهم ويصدق عليهم قول الشاعر:
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
أرجو من الإخوة أن لا يتكلمو على 10بالمائة لأنها تزيد الهم هما ويضيع وقتنا سدى