إن المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة
يقول هيا تعالي إلى الحياةالجميلة
قالت اخاف العار و الإغراق في درب الرذيلة
و الأهل و الخلانو الجيران بل كل القبيلة
قال الخبيث بمكر لا تقلقي يا كحيلة
إنا إذاما التقينا أمامنا ألف حيلة
متى يجيء خطيب في ذي الحياة المليلة
لكلبنت صديق و للخليل خليلة
يذيقها الكأس حلوا ليسعدا كل ليلة
للسوقوالهاتف و الملهى حكايات جميلة
إنما التشديد و التعقيد أغلالثقيلة
ألا ترين فلانة ألا ترين الزميلة
و إن أردت سبيلا فالعرس خير وسيلة
وانقادت الشاة للذئب على نفس ذليلة
فيا لفحش اتته ويا فعالوبيلة
حتى إذا الوغد أروى من الفتاة غليله
قال اللئيم وداعا ففيالبنات بديلة
قالت ألما وقعنا ؟ أين الوعود الطويلة
قال الخبيث وقدكشر عن مكر وحيلة
كيف الوثوق بغر وكيف أرضي سبيله
من خانت العرض يوماعهودها مستحيلة
بكت عذابا وقهرا على المخازي الوبيلة
عار ونار و خزيكذا حياة ذليلة
من طاوع الذئب يوما
أورده الموت غيلة
***********************************************
نرجوا الله تعالى ان يحفظ بنات المسلمين من مكر الذئاب وان يزينهم بالعفة والحياء كما نرجو هداية الشباب من استغلال الوحدات العاطفية الانثوية.اااااااميييين.