فلتعلم للمرة الألف أنت ومن هم على شاكلتك أن الكنابست رغم كل عيوبه ومن ليس له عيوب؟؟ حقق لثلثي منتسبيه من أساتذة التعليم الثانوي والتقني رتبا أعلى وأسس لمسار مهني تصاعدي محفز لكل أستاذ جديد وما زال يسعى للمزيد ولا يحسد غيره فنفس المسار معتمد لكل الأطوار فهو لم يستعمل الأساتذة وقودا للأضرابات بل كان وما زال ممثلا لهم وانعكاسا لوعيهم ووحدتهم فإن هم تخلو تخلى وأصبح ديكورا وإن هم أصرو استمر وزاد قوة. فالكنابست ولد من رحم المعانات و الكفاح فكان وسيلة أساتذة الطور الثانوي للتعبير عن معاناتهم و الدفاع عن حقوقهم فالأساتذة من أنشأ الكنابست و سيستمر كذالك ما دام الأساتذة ضميره و جسمه وهيكله ويوم يتنكر الكنابست لحقيقته وأصله ويلبس حلة غير هذه سيتحول إلى جهاز كما تحول غيره من قبل. وعليه وإلى إشعار آخر الكنابست أكبر منك وأكبر من أمثالك و أكبر من كثير من الهياكل و التنظيمات التي تحولت إلى أجهزة أو التي ولدت في المخابر أو التي ولدت بشلاغمها من اليوم الأول و الحديث قياس و السلام