[احمد بغداد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركات سوف ابدي رايي في هذا الموضوع لانني استاذ جامعي وتخصصي طبيب نفسي في العلوم النفسية والتربوية المسلم يمكن شفاءه بالقران وبالادعية وبكل يسر اذا كان هناك لديه تقبل لهذا الامر ويمتلك الارضية الصالحة والنفس المسلمة القابلةلتحويلها الى النفس المؤمنة هذا من اجانب الدين ومن جانب العلم هؤلاء الاشخاص اصلا لديهم استعداد وراثي في نمط شخصياتهم للاصابة بالازمات النفسية التي ترافق الحروب والتي تمتزج بالعنف ويمكن علاجهم ليس بالمهدئات لانها بالاصل تقضي عليهم وتجعل منهم اشخاص عاجزين غير قادرين على صنع القرار وتحطم كل قوة داخلية لديهم وكذلك هذه المهدئات تعمل على تمزيق الجهاز العصبي اي يصبح هشا في المستقبل ويصبح الفرد ةعرضة للاصابة بالمرض العصبي النفسي يمكن علاجهم باعادة تاهيلهم في اماكن التاهيل الخاصة اي هناك نوعين من العلاج العلاج النفسي البيئي والعلاج النفسي بالمقابلة اي من خلال عدد من الجلسات النمط الاول يتضمن تعريض المريض لبيئة مشابهة لتلك البيئة التي سببت الحالة لديه لكن بشكل اقل عنفا وبشكل تدريجي حتى يتمكن من التخلص ولتقريب وجهة النظر الشخص الذي يخاف من الظلام يتم تعريضه الى انواع من الظلام مختلفة الانارة حتى يتمكن من استعادة الثقة هكذا حال المريض النفسي هناك انواع متعددة من العلاج واخرها العلاج الكيميائي الذي يتضمن الحبوب والمهدئات لانها فعلا تجعله شخص مريض نفسي يجب اعادة الثقة له قبل اعطاءه الحبوب المهدئة لانها تسلبه ثقته بالنفس وهناك كلام كثير يمكن طرحه على شكل مواضيع نفسية تساهم في وضع حلول مناسبة لكل الحالات النفسية