منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - جواهِر "الأســـد" للإمام البيان العربي الأستاذ/ مصطفي صادق الرافعي - رحمه الله -
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-03, 18:02   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والبلد الذي ليس فيه شيخ من أهل الدين الصحيح والنفس الكاملة والأخلاق الإلهية، هو في الجهل كالبلد الذي ليس فيه كتاب من الكتب ألبتة وإن كان كل أهله علماء، وإن كان في كل محلة منه مدرسة، وفي كل دار من دوره خزانة كتب، فلا تغني هذه الكتب عن الرجال، فإنما هي صواب أو خطأ ينتهي إلي العقل، ولكن الرجل الكامل صواب ينتهي إلي الروح، وهو في تأثيره علي الناس أقوى من العلم، إذ هو تفسير الحقائق في العمل الواقع وحياتها عاملة مرئية داعية إلي نفسها ولو أقام الناس عشر سنين يتناظرون في معاني الفضائل ووسائلها، ووضعوا في ذلك مائة كتاب، ثم رأوا رجلا فاضلا بأصدق معاني الفضيلة، وخالطوه وصحبوه لكان الرجل وحده أكبر فائدة من تلك المناظرة وأجدي علي الناس منها وأدل علي الفضيلة من مائة كتاب ومن ألف كتاب ولهذا يرسل الله النبي مع كل كتاب منزل ليعطي الكلمة قوة وجودها، ويخرج الحالة النفسية من المعني المعقول، وينشئ الفضائل الإنسانية علي طريقة النسل من إنسانها الكبير .





هذه الكلمات رائعة و جدا

لهي نور مقتبس من نور الحكمة

أخي نعم الرجل و القدوة هي العملة النادرة هي الأيام

فكثير من الشيوخ يقوم بتلاوة صلاته و خطبه و دروسه و كأنها حمل أو كأنها مهمة وزارية و ربما بعضهم يعرض فتاويه في القنوات للمتعة لا أكثر

نعم مخالطة العلماء هي التي تشدك نحو الحق و نحو التقوى و الصلاح و ليس الكتب و الخطب
الروح تخاطب الروح و لا تفهم كتابا فالكتب و الخطب للعقول و النفوس أرض تزدهر بإروائها بالأعمال الصالحة و مقاربة العلماء و الصالحين



أخي طاهر

فكرة غابت عني كثيرا

جزاك الله عني و عن كل من يقرؤها خيرا و كان جزاؤك الجنة آمين

و للرافعي أدعوا له بالرحمة و جزاه الله عنا كل خير

وحي القلم بالبيت و كنت أعزم قراءته بعد الإنتهاء من كتب مالك بن نبي

لا أعرف لماذا يشبهان بعضيهما ؟ لا أدري؟

و لأنك بهذه المشاركة شددتني سأحاول أن أقرأ كتبه










رد مع اقتباس