اُغتيل قائد كتيبة و اعلامي يوم أمس الأحد في مدينة حلب بأيدي كتائب تدعي انتمائها للجيش الحر، فيما اعتقلت ناشطة اعلامية كانت بصحبة الاعلامي المقتول.

وفي التفاصيل، فقد اغتيل يوم أمس الناشط الاعلامي "عبد الله ياسين" على يد مجموعة في الجيش الحر في حي صلاح الدين بحلب، وفقاً لما أفاد ناشطون لـ عكس السير.
و كانت مجموعة أخرى دخلت إلى مكتب عبد الله ياسين قبل يوم من اغتياله و قامت بمصادرة أجهزة الكمبيوتر و الكاميرات .
و يُعرف "عبد الله ياسين" بمسؤوليته عن مرافقة الصحافيين الأجانب الذين يدخلون إلى حلب ، و كان استشهد اثنين من اخوته على يد قوات النظام.
و فيما لم يعرف سبب مقتله، اُعتقلت الناشطة لبنى مرعي التي كانت ترافق عبد الله ياسين للمرة الثانية ، و لكن هذه المرة من قبل الجيش الحر بعد أن اعتقلت سابقاً من قبل قوات النظام .
وتشير الأنباء ان لبنى كانت على اطلاع بما جرى مع "عبد الله " لذلك تم اعتقالها .
و في سياق مشابه، أقدمت مجموعة من لواء يطلق على نفسه اسم "جيش محمد" على قتل "أبو وسام" قائد كتيبة "أسود السنة" في حي الأنصاري الشرقي.
و كان خلافاً قد وقع بين المجموعتين سببه قيام "أبو وسام" بتسيير دوريات أمنية في حي الزبدية و اعتقاله للصوص تبين لاحقاً أنهم عناصر في لواء "جيش محمد" .
و رد " محمود مجدمي" قائد لواء "جيش محمد" على ذلك باعتقال "أبو وسام" و عدد من عناصر كتيبته قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق ، إلا أنه عاد و استهدفه بعد خروجه من مقر كتيبة "صوت الحق" .
يشار إلى أن "مجدمي" كان قد فرض منذ أيام اتاوات على المواطنين الراغبين بنقل أثاث منازلهم من المناطق الواقعة تحت سيطرته .
هذا وعلم عكس السير أن مجلس القضاء الموحد قام بتشكيل فريق تحقيق مؤلف من قاضي تحقيق و ممثلين للنيابة العامة و بتفويض من النائب العام باجراء التحقيقات حول مقتل الاعلامي و قائد الكتيبة.