المعلومة التي سمعتها من احد الكبار قال : عين سيدي مسعود التابعة لدائرة العلمة والرابطة بين ثلاث بلديات العلمة، البلاعة والقلتة الزرقاء، و التي تصب سابقا بواد جرمان يحكا أن هذه العين كانت تسيل قليلة بمقدار ما تكفي السكان المحيطين بها و في يوم من الأيام مر رجل على أطفال يسقون من هذه العين بالدور’ فطلب منهم أن يعطوه يشرب فرفض الذي كان يملأ لقلتها فقد كانت تسيل ببطء فكرر طلبه عدة مرات فلم يعطوه يشرب فغضب منهم غضبا شديدا ثم تقدم منهم و غرس عصاه في غار العين و بدأ يحرك حتى انفجرت العين بماء غزير يحمل معه الحصى و الحجر فبهت الأطفال و سارعوا يخبرون أهلهم بما رأوه فلما رجعوا مع أهلهم وجدوا الرجل شرب و أكمل طريقه ،فلحقوه و أرجعوه و ضيفوه بعد أن سألوه عن أصله فقال لهم بان اسمه مسعود شرقي من الصحراء من بسكرة منذ ذلك اليوم أصبح اسم تلك العين بعين سيدي مسعود و إلى عهد قريب كان يزورها في كل سنة أناس من بسكرة
و العهدة على الراوي
و الله اعلم
[IMG]h[/IMG]