إذا كان راجل وفحل بمعنى الكلمة فصدق محبته وإعجابه تكون بطرق الأبواب خاطبا، وليس بتقديم الهدايا وتبادل النظرات والكلمات والإبتسامات والضحكات لفتاة أجنبية لا تحل له وما ينجر عن كل ذلك من إغراءات وخلوات تقود إلى الكثير من الأحزان والكثير الكثير الكثير من الدمعات...
وأكثر مالفت انتباهي في الموضوع هذه الجملة:
"سابعًا:
إذا شعرت أنه فخور بالظهور معك في المجتمعات، غنى بصحبتك، حريص على إدخال السرور إلى قلبك، لا تتم له سعادة إلا في رفقتك، وفي غمرة الضوء المنبعث من سحر وجودك".
لا أدري أين فخر الشاب وأشباه الرجال وفخرها هي في الظهور أمام الناسدون حياء أو حشمة .
دعونا لا ننخدع برومنسية الغرب وماتروج له المسلسلات والأفلام الهابطة وهذه الدراسات الإجتماعية التي تدعو إلى تفسخ الأخلاق وانحلالها وتشجع على إقامة العلاقات المحرمة بدعوى الإنفتاح الفكري والتحرر والتحضر.
أرجو أن تتقبلي مروري بصدر رحب. فردي كان غيرة على بناتنا وأعراضنا فقط.