في سوريا قتل المئات من الجهاديين و لكن الثورة لا تزال مستمرة و لا يزال المجاهدون يجاهدون فقتل أمير لا يعني نهاية التاريخ فقد تعلمت من خلال مراقبتي للأحداث أن العقائد لا تموت بموت أصحابها لأنه مادام نفس الواقع مستمرا من الظلم و الفساد و التقسيم غير العادل للثروة و الإبتعاد عن تعاليم الإسلام تحت حجج واهية ظرفية لا تدوم فرغد العيش لا يعني خلو البلاد من الإصلاحيين و أدعو الجزائر و الدول العربية للمعالجة الثقافية و الإعتراف بحقوق السلفيين و غيرهم بإعطائهم منابر إعلامية و كذلك بحرية التعبير لأنه لم يعد من المعقول تكميم الأفواه لأن الربيع العربي أثبت أن القوة الجبارة لا تحمي الحكام و إنما تنهي حكمهم بأبشع الطرق مثلما كان الحال مع الطاغية بن علي.