هذا يظهر حقائق كثيرة فالجزائر منذ عقود تزعم أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول و زعمت مؤخرا أنها لا تتفاوض مع المسلحين الجهاديين و لكن نظرا لأن المجاميع المسلحة أصبحت من أهم الفاعلين الدوليين في صناعة الأحداث فأصبح لزاما عليهم الحوار معها كما تظهر كذلك كيف أصبحت الأنظمة عميلة لفرنسا لأن فرنسا هي المستفيدة كما يبدو أن الجزائر لم تصحوا بعد من أزمة إن أمناس التي أظهرت ضعف الدفاعات الجزائرية في التصدي للهجومات المسلحة.