في سيناريو فاضح واخراج مبتذل لاضراب ولايات الجنوب حيث عندما كان موظفو ولايات الجنوب في اضراب ليومهم الثاني كان صادق دزيري ومدراء الثانويات والمتوسطات امام مقر الوزارة الوصية في وقفة احتجاجية للظفر بمكاسب فئوية مستعملين في ذلك اضراب ولايات الجنوب كعصا لتهديد الوزارة ومنها يتجلى ان اضراب الجنوب لم يكن الا مطية لمطالب الدزيري و فئته و لو صدق دزيري لكان في احد ولايات الجنوب داعما لاحتجاجاته او لنادى اهل الشمال لوقفة إحتجاجية مؤازرة لرفاقهم في الجنوب لكن هيهات هيهات فلقد بعدت الشقة بين (هؤلاء القادة) و النوايا الصادقة وتجسدت بدلا منها التورية والمواربة و التقية في سلوكاتهم .
ولما كان رد الوزارة لاهل الجنوب و الاسلاك الايلة للزوال عموما "احرقوا انفسكم "استنفر الصادق قواته ورد دزيري مدويا مدافعا عنهم "سأحضر لكم ايها الرفاق البنزين والكبريت "
اخواني في الشمال و الجنوب و اخص الايليين للزوال ان مجلس تلمسان له موقف مشرف و متقدم على كل الولايات فهو قدوة وجب الاحتذاء بها في الذود عن حقوقنا وكرامتنا متأسين بمن سبقونا في الدفاع عن حقوقهم لان الدنيا تاخذ غلابا والنصر صبر ساعة فلنتسابق في ميدان شرف النضال ولنسمعها عالية مدوية رفضنا المحاضر الممضاة بين unpef و الوزارة مؤخرا و ليكن واقع الحال في الاحتجاج في الميادين بشتى الوسائل خير من واقع المقال