دول تسلح "معتدلين" في الجيش الحر على حساب الإسلاميين
Sunday 24 February 2013

مفكرة الاسلام: كشفت صحيفة أمريكية، عن قيام بعض الدول ببدء إرسال السلاح إلى مسلحين يوصفون بأنهم "معتدلون" في صفوف الجيش السوري الحر، على حساب مسلحين آخرين يوصفون بأنهم "متشددون".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن عدداً من الدول بينها تركيا والولايات المتحدة، بدأت في إرسال سلاح نوعي إلى مقاتلين في الجيش الحر في درعا وعدد من مناطق الشمال السوري, لدعمهم في وجه النظام وتغليب كفتهم على عناصر ينتمون إلى "جبهة النصرة".
وأكدت الصحيفة أن بعض الدول ترغب في إضعاف نفوذ الجماعات الإسلامية في سوريا، لا سيما جبهة النصرة، عبر رعايتها لقوات الجيش الحر الذي تعتبره أكثر اعتدالا، وتمثل ذلك في إرسال أسلحة نوعية إلى بعض جماعات المعارضة في جنوب سوريا وبعض المناطق في شمالها لمواجهة قوات النظام.
وأشار خبراء عسكريين متابعين لتطور استخدام الأسلحة في سوريا، أن الأسلحة الجديدة هي الأولى من حيث نوعيتها التي دخلت النزاع في سوريا, ووفرتها قوى خارجية، وذلك دون تحديد مصدرها، وأن النجاحات التي حققها الثوار أصبحت ملموسة، مثل إسقاط مقاتلات ومروحيات بصواريخ تطلق من الكتف, وإحداث شلل واضح لمدرعات النظام.
ومن أبرز الأسلحة التي حصل عليها الثوار صواريخ rbg 22 المضادة للدروع التي يتراوح مداها بين 300-500 متر، وقاذفات Milkor MGL المضادة للدروع ويصل مداها إلى أكثر من 500 متر، وقاذفات M79 Osa المضادة للدروع ومداها يتراوح بين 350 إلى 400 متر، وكذلك قاذفات "آر بي جي 6" الخفيفة التي تمتاز بدقة التصويب.