2013-02-24, 14:14
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mitrochka
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد رسول الله
لطالما كان الشرع طريقا للهداية فمن أخرج من قبيلة في صحراء العرب عباقرة سادوا العالم وشهد لهم التاريخ ،كيف لا و هو من عند الله تعالى
و منها ان الأعراف الإجتماعية تباعا تكيفت بما جاء به الرحمة المهداة من الله تعالى فأصبحت لا تحيد عنه،وكثير من مفاهيمنا الإجتماعية إلى الوقت القريب تشهد على ذلك(كمفهوم بر الوالدين العيب و الحشمة و إكرام الضيف و صلة الجار و الكف عن غيبة الناس و الإثار...)
لكن مع مفهوم العولمة صدق يا أختي لا أدري شخصيا ما حصل:
-بر الوالدين:تخليهم يحكموا فيك؟؟؟
-الحشمة:معقد،متخلف...إلخ
-إكرام الضيف:لا أدري أصلا إن مازالت ضيافة
و بالمقابل تكرست عناوين و طبائع لا تمت إلا للجهل:
النظرة الدونية للفقراء
تبجيل بعد العادات الغريبة
|
على رسولنا الكريم أزكى الصّلوات و أفضل التّسليم
بُعث الهادي المصطفى ليتمِّم مكارم الأخلاق
و فضائلا كانت قيما لا رجوع عنها عند العرب
و في ذات الوقت لـ يُبيدَ كل ما يتنافى مع التّوحيد
و تعاليم ديننا واضحة
المشكــل في من يقدّس بعض الأفعال و التّصرفات
حتى و إن تنافت مع تعاليم الإسلام
طاعة الوالدين أمر لا نقاش فيه
المشكــل في بعض الأولياء الذين يلغو شخصيّة أبنائهم
و يفرضون عنهم كلّ شيء و يتخذون عنهم قرارات مصيريّة
تحت مسمّى الطّاعة
و يدفعون بهم إلى الحياة أجساداً خاوية
لا يستطعون إتّخاذ أبسط القرارات
رزقنا وإياكِ المولى بـرّ الوالدين
//
ندري مثلا أنّ الرّسول صلى الله عليه و سلّم
قال :"
إياكم والدخول على النساء.
فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟
قال: الحمو الموت.
رواه البخارى ومسلم.
لكن عند بعض الأُسَر إن لم نقل الكثير
فعيب و عار أن تجتنب الزّوجة
شقيق زوجها أو عمّه أو أبناء عمّه
و ترتدي أمامهم جحاب شرعي
و الأمثلة من واقعنا كثيرة ...للأسف
شاكرة لكِ أ ختي الفاضلة مداخلتكِ الطيّبة
ودمت متألقـة...
|
|
|