[مسلم سني]

السلام عليكم
أولا شكرا لك أخي ديجي بوبو على الموضوع
ثانيا أنت تحدثت عن المصلحة والصداقة التي تدخل ضمنها وأنا أرى أن صداقة المصلحة
هي من أسوأ أنواع الصداقات وتقوم على المبدأ المادي أولا وأخيرا وليست أخوة ومحبة في الله
وهنا يتوقف الأمر على طبيعة كل شخص وكل فرد منا
من يفتقد للمشاعر الطيبة والإحساس بالآخرين وبمشاكلهم لا يهمه شيء
اسمه صداقة بل يرى الناس سواسية لا يفرق بينهم من ناحية القرب والتوافق الفكري بل
يراهم مختلفون من ناحية واحدة وهي ما يحمل جيبك وكم تملك
خاصة إذا ما كنت طيبا وساعدته مرة واثنين وبالتالي استغل طيبتك وأصبح يراك
حلا متنقلا لمشاكله المادية وهو الأمر السيء
الطمع وعدم تحمل المسؤولية والتقرب إلى الآخرين بهدف الحصول على المساعدة حتى وإن كان الشخص قادرا على حل مشاكله لوحده هي صفات لا تمت للأخلاق بشيء
لا بأس أن نساعد غيرنا معنويا وماديا لكن إن زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده خاصة إن اكتشفت يوما أنك كنت بالنسبة لذاك الشخص سندا ماديا لاغير
وعندما تقصده أنت تصدم وتستغرب لطريقة تعامله معك والله مشكلة



أنا شخصيا وحتى لا يصبح كلامي منا وعدا لما قدمته يوما من مساعدة لغيري والله يعلم أنيي لا أبتغي من وراء ذلك إلا وجهه الكريم
سأروي لك ماحدث معي تخيل عندي زميل عمل منذ تخرجي وأنا أستاذ متربص أقرضه المال حتى جهاز الكمبيوتلر منحته مالا ليشتريه كل شهر تقريبا يقصدني كنت أفعل هذا من باب الأخوة والمساعدة لكنه تمادى حتى أهلي في البيت انزعجوا صراحة وكنت كل مرةلا أسترجع مالي إلا بصعوبة ههههه
ويوما من الأيام كانت ظروفي قاسية نوعا ما قصدني فقلت له لا أستطيع تخيل ماذا فعل خاصمني تقريبا عام كامل
استغربت كثيرا وأهلي لاموني كيرا وصدقني لم أكترث لما قاله أهلي بل صدمت من تصرفه
لكنني لم أناقشه وتجاهلت الأمر نهائيا وفي يوم وقبل نهاية السنة الدراسية قصدني ليقول لي أنت بمثابة الأخ ولم أنت تتجنببني زاد استغرابي وكأنه يجهل الأمر لم أقل شيئا
وبعدها عادت علاقتنا لكن أصدقك القول ليس كالسابق في حدود العمل لا أكثر ولا أقل
أما الشيء الإيجابي هو
أنو بطل يتسلف هههه وكأنه حفظ الدرس دون أن أكلف نفسي لأطلب ذلك
وفي الأخير تبقى التصرفات تبعا لأخلاق وتربية كل واحد منا















أخي ديجي بوبو إذا معاك فليكسيلي من باب الأخوة


احترماتي