[frame="4 80"][align=center]جاءتْ كضوءِ الشَّمسِ تمشي بالهدى
فتألقـتْ فـي دارِِنـا الأرجــاءُ
وتغرَّدت فـوقَ الغصـونِ بلابـلٌ
لمـا تـراءتْ للعـيـانِ زهراء
فهي امــي والكـلُّ يقبل راسها
وبعفافِـهـا تتـحـدَّثُ الأنـبـاءُ
جوهرة ولـكـنْ بالتـديـن درَّة ٌ
ونقابُـهـا للمؤمـنـاتِ لــواءُ
أفمـا تراهـا يافـؤادي منـيـةً
فـي عالـمٍ ضلَّـتْ بـهِ حـواءُ
ياربُّ صنهـا بالكرامـة ِ والتقـى
فأنـا وقلبـي للـوفـاء فــداءُ[/align][/frame]