[الزمزوم]

الوفاق تدين "السلوك الذي يتكرر مع ضحايا الإرهاب الرسمي"



لليوم الثاني على التوالي، تحتجز السلطات البحرينية جسد الضحية الشاب محمود عيسى الجزيري (20 عاماً)، الذي قضى خلال تفريق قوات الأمن للمتظاهرين المشاركين في مسيرة سلمية داخل منطقة جزيرة النبيه صالح في الـ14 من شهر شباط/فبراير الحالي.

مشهد يظهر لحظة إطلاق النار على الجزيري

واعتبرت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة أن "رفض الجهات الرسمية تسليم الجثة لذويه يكشف مدى الإستهتار الرسمي في الأرواح واسترخاص معاناة المواطنين بالرغم من جريمة القتل البشعة التي ارتكبها النظام بحق الشهيد"، وأضافت أن "النظام يصر على تجاوز كل الأطر والمبادئ الإنسانية والآدمية والتجرد من المشاعر بالكامل في موقف مشين ولا أخلاقي من خلال الإصرار على منع تسليم جثة الشهيد"، وأشارت الوفاق إلى ان الجزيري "قتل على أيدي قوات النظام بشكل متعمد وموثق بالكاميرات، من خلال استهدافه بالتصويب المباشر بطلق بأسلحة القوات قبل اسبوع من استشهاده، ويواصل النظام جريمته بحجز الجثة دون مبرر قانوني ولا أخلاقي ولا إنساني".

وذكَّرت "الوفاق" أنها "ليست المرة الأولى التي يحتجز فيها النظام جثامين الشهداء الذين يقتلهم بوحشيته ودمويته، فقد سبق أن احتجز جثمان الشهيد الإعلامي أحمد اسماعيل لأكثر من 12 يوم، كما احتجز جثمان الشهيد يوسف موالي لمدة 11 يوم"، وخلصت الجمعية إلى أن هذا السلوك "لازال يؤكد منهجية القتل وإخفاء الجرائم والتستر على مرتكبيها وبشاعة التعاطي مع ذوي الضحايا".

2013-02-23 |