السلام عليكم ..
للفائدة قال البخاري نفسه رحمه الله :
ما أدخلت في كتاب الجامع الصحيح حديثا حتى استخرت الله تعالى و صليت ركعتين و تيقنت صحته ..
و عنه أيضا قال :
ما أدخلت في كتاب الجامع إلا ما صح و تركت من الصحاح لحال الطول ..
و لعل الإجماع حصل من المحدثين و الحفاظ على صحة أحاديث صحيح البخاري ( إجمالا )
و ورد ذلك عن عبد الرحمن النسائي ، و الاسماعيلي ، و شيوخه علي بن المديني و الإمام أحمد بن حنبل
و يحيى بن معين و العقيلي ،و الحاكم و الدارقطني ( الذي قال : لولا البخاري لما راح مسلم و لا جاء )
و النووي الشافعي المجتهد الذي قال ( تهذيب الأسماء و اللغات ) :
" و أما محل صحيح البخاري فقال العلماء هو أول مصنف صُنِفَ في الصحيح المجرد ،
و اتفق العلماء على أن أصح الكتب المصنفة صحيحا البخاري و مسلم و اتفق الجمهور على أن صحيح
البخاري أصحهما صحيحا و أكثرهما فوائد .." انتهى كلامه رحمه الله تعالى ..
و قال أيضا : " و أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين و وجوب العمل بأحاديثهما . " اهـ
و ورد ذلك عن أبي علي النيسابوري ...
و بعض علماء المغرب أن صحيح مسلم أصح ، لكن أنكر العلماء ذلك عليهم و الصواب ترجيح
صحيح البخاري ،كما قرره الاسماعيلي و النسائي ... رحمهم الله تعالى ..
و جمع بعضهم النزاع في قوله :
تشاجر قوم في البخاري و مسلم ......... لدَي و قالوا أي ُ ذيـــن تُـــقَــــــدِمُ ؟
فقلت قد فـــاق الـــبــخــاري صحة ........ كما فاق في حسن الصناعة مسلم .
و أذكر لاحقا بعض الفوائد المتعلقة بالموضوع إن شاء الله ..