منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اكتئاب
الموضوع: اكتئاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-21, 18:41   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ام رويدة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبيبة1 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
لم اعرف اي قسم ملائم اكثرالمهم حبيت نهدر بلاك نرتاح شوي
راني حاسة بروحي مخنوقة ارق و بكاء يعني اكتئاااب بمعنى الكلمة و السبب
حاسة بروحي ناقصة ايمان لاني وصلت الى نقطة مش قادرة نصدق بلي ممكن تُفرج عليا
علابالي ربي قادر على كل شيء بصح مشني متفائلة و هذه هي المشكلة نقووول كيفاش
انا بهذا السوء و هو يفرج عليا؟ رغم اني المفروض اني احسن الظن بالله
نعم ان خيبات الامل المتتالية هي التي جعلتني اظن انها لن تفرج لكنه ليس عذر سبحان الله
اصبحت استكثر على نفسي السعادة لانني اظن بانني لا استحقها فأنا في نظر نفسي سيئة
اظن بانها لن تفرج لانني في نظر نفسي استحق العقاب في الدنيا و الآخرة (و ليس لاني لا اؤمن بقدرة الله)
ان الله يرزق الكافرين ايضا و الفاسقين... نعم لكني احسب نفسي مؤمنة و ربي سيكفرلي عن ذنوبي الى ان اموت
لذلك احس بانني لن افرح حتى اموت... لذلك فانا اتمنى ان لا تطول حياتي ارايتم السوء الذي انا فيه؟!
كيف اصبح مؤمنة من الداخل مؤمنة حقا؟
هنا مربط الفرس
الايمان يزداد بالطاعات و ينقص بالمعاصي اكيد اذا انا استقمت سيزداد ايماني و احس بالسعادة بدون سبب
كما انا احس الآن بالتعاسة بلا سبب
لكن من اين ابدا
هل ابدا بلباسي ام باخلاقي..انا كارثة ان اصلحت لباسي ساجعل غيري يتصيد اخطائي و اخشى ان لا اتحمل
و ان ابدا باخلاقي فالمشوار طويييل جدا
انا اقف في المنتصف.. لا و الكارثة انا لا اتاقلم مع من حولي و هذا لانني اقف في المنتصف!
يقول الله عز وجل(واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين)
(ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكى)
كل ما اصابنا يا اختي فهو من تقصيرنا وبعدنا عن ربنا
كثرت علينا الهموم وتثاقلت علينا الدنيا
ونسينا ما خلقنا لاجله
اختي كل بيت تقريبا فيه مثل حالتك
فاليك والى من هو مثلك
دعي عنك كل هذا
فهو لا يستحق ان تحزني وتكتئبي لاجله
عودي الى ربك...استشعري معيته
لا تتركي الشيطان يخطو بك حتى يوقعك
تذكري انه عدو
اكثري ذكر الله فبه تطمئن القلوب
صل من الليل ولو شيئا قليلا
فستجدين ثماره
اجتهدي في الطاعات واكثري من الاستغفار
لا يغرنك من يقول لك الايمان في القلب
فالحجاب فرض علينا
وامهات المؤمنين لبسنه وهن من هن رضي الله عنه
جالسي الصالحات فستربحي منهن حسن الاخلاق
عليك بالقران تلاوة واستماعا فهو شفاء لما في الصدور
واخيرا اجتهدي في الدعاء لك ولنا بان يصلح الله احوالنا
ويفرج همومنا فكلنا مبتلى
واسال الله لك السعادة في الدارين فاني والله يعلم ارجو لك الخير كمن انجبت امي