2013-02-21, 17:57
|
رقم المشاركة : 11
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
السلام عليكم
بعد قرائتي لمعظم الردود أقول وبالله التوفيق أولا هناك خلط في المفاهيم لدى الكثير منا
وخاصة الاخوات الفضليات وخاصة منهن الموظفات فمثلا تجد أخت ترد فتقول المرأة كانت تعمل
في زمان النبي عليه الصلاة والسلام وأخرى تقول المرأة جعلها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
على السوق واخرى تقول ماذا ستفعلون ببناتكم أليس تدرسوهم وتحرصون على مستقبلهم ؟؟
فنقول أولا تلك المرأة التي تتكلمين عنها والتي كانت تعمل في زمان النبي عليه السلام لو كانت معنا
ورأت ما يقع في زماننا لتبرأت منه ولانعزلت عن الخروج بتاتا لضرورة أو لغيرها
فهل يمكنك ان تتخيلي مرأة من زمان النبي عليه الصلاة والسلام وزمان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
تخرج بزينة وماكياج والعياذ بالله او تركب الحافلات او الطاكسي أو تجلس ساعات طوال
مع رجل غير محرم لها وتكون هناك خلوة وباب المكتب مغلق ؟؟؟
هل يمكن لعقلك حتى تخيل ذلك والتفكير فيه ؟؟
عندما تجيبين بلا يمكن ذلك فأقول لك إذن راجعي نفسك ولا تعيدي هذا التحجج الذي ليس في محله بتاتا
والتي تقول بناتكم ماذا ستفعلون لهن أقول العلم فرض عين على كل مسلم ومسلمة
ولكن واقعنا الذي نحن نتكلم عنه فرض علينا الخروج عن حدود الله فهناك فرق بين رجل
يدفع بابنته للخروج من البيت وهو راض تماما عن شكلها بالسراويل والايكيت والماكياج والعطر وووو
وبين آخر يربيها أولا على الحجاب والحياء ثم يدفع بها مضطرا غير راض عن هذا الاختلاط فهنا الفرق
وأيضا كما أشار الاخوة قبلي الرجل الذي يغار على أهله يعمل كل ما يقدره أن يوفر لهم الحاجيات
فلا ننسى أن النبي عليه الصلاة والسلام بشر من ولدت له طفلة فرباها وكبرها وزوجها ان له الجنة
ولا يكون ذلك الا بالسعي لتوفير كل ما تحتاجه بناتنا من تكاليف الحياة
ولذلك أقول أي موظفة دخلت مجال الشغل هي تعرف أنها تناقض فطرتها واذا قالت أنها مضطرة
فالاسلام اباح للمضطر أن يخرج عن الحدود ولكن بمجرد زوال الاضطرار يعود الى الحق
ويحافظ على حدود الله ولكن في قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الفتاتين خير مثال
وهذا المقطع أنصح الجميع بمشاهدته ففيه خير كثير لو فتحنا له قلوبنا قبل عقولنا
https://www.youtube.com/watch?v=7aNc2eY_VmM
فالشيخ الشعراوي عليه رحمة الله حسم المسألة بالاستدلال بتلك القصة
فالبنتان ما أخرجهما خارج بيتهما الا الضرورة فأبوهما شيخ كبير ولا يقدر
ولكن مع الضرورة لم يقمن بمخالطة الرجال بل كانتا تنتظران
حتى يذهب الرجال تذهبان لتسقيا الماء ولتلك النية السليمة منهما ومحافظتهما
على حيائهما وعفتهما حتى مع الضرورة كان جزاؤهما أن تدخل نبي الله موسى عليه السلام
فانهى لهما المشكل الذي كانتا فيه فهل أنت يا موظفة ترين خروجك من بيتك الى العمل مشكل أم حل ؟؟
إن قلت أنك مضطرة ولك ظروف ووو فهو إذن مشكل والمشكل علينا ان نسعى لنحله وحله
هو اما بالزواج من رجل يتكفل باللازم ولو كانت نيتك مع ربي صافية فالله سيعوضك
برجل صالح يهنيك مثلما حدث للفتاتين مع موسى عليه السلام
أو أن تدعي ربي أن يرزقك برزق ليس فيه اختلاط برجال ولا خلوة وان يكون سترا لك
فمن التي دعت الله هذا الدعاء الاجابة بينكن وبين انفسكن ؟؟
وأما ان قلت خروجك وعملك هو حل ؟؟
فنقول لك حل من ماذا ؟؟
الجواب وبكل بساطة واختصار أن الأغلبية تراه حل من أمر الله تعالى بالمكوث في البيت
ولذلك يتحججن بحجج واهية ربما تنطلي على الناس ولكنها لا تخدع رب الناس
والدليل ما نراه من تبرج وماكياج لاغلب الموظفات في الادارات ومع الاختلاط والخلوة وووو
ولا ننكر ان هناك العفيفات الطاهرات اللواتي يعملن لضرورة كما أشرنا سابقا فهؤلاء الموظفات
لا غبار على جواز عملهن والله عز وجل رحيم ولكن بظوابط كما قلنا من الحجاب وعدم الاختلاط والخلوة
وفي الاخير اقول كل وحدة وراها عارفة الحق من الباطل فهل خروجك من البيت
ترينه مشكل تتمنين زواله في العاجل باي شكل أم ترينه حل للخروج من البيت تتمنين استمراره طول حياتك ؟؟؟
على حسب الاجابة يكون الحكم لصالحك ام ضدك
والله المستعان
|
|
|