حَمَّل المجلس العسكري الثوري في دمشق النظام السوري المسؤولية الكاملة عن التفجير الذي وقع في حي المزرعة بدمشق صباح اليوم، موجهاً العزاء لعائلات الضحايا من مدنيين و عسكريين .
و اعتبر المجلس أن "هذا الإعتداء يدلّ على تخبّط النظام المجرم وفقدانه لدعائمه الواحدة تلو الأخرى مما دفعه لإتبّاع سياسة الأرض المحروقة عبر تفجير مؤسسات الدولة ظناً منه إنّه قادر على إستعادة عطفين شعبي ودولي فقدهما منذ بدء ثورتنا المجيدة"
و حذر النظام من "تنفيذ تفجيرات في الكنائس و المقرات الدينية لاغراق البلاد في أتون الصراعات الطائفية كما حصل من قبل في العراق و لبنان".
و بين المجلس أنه "قام بإبلاغ المرجعيات القضائية الأممية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بضرورة التدّخل سريعاً لردع هذه الاعتداءت قبل وقوعها عبر الطرق الدبلوماسية لكن المجتمع الدولي ظل في حالة الغائب عن الوعي مما يحصل في سوريا ".
ووجَّه المجلس نداءاً عاجلاً إلى القاطنين في جوار دوائر الدولة "بضرورة الإسراع في تشكيل لجان شعبية من مواطنين ذا ثقة لحماية مقدساتنا وممتلكات الشعب والمدنين وتفويت الفرصة على نظام الأسد من إستعمال هذه المراكز كصندوق بريد سياسي دموي".