الحقيقة ظاهرة للعيان الا للذي عمت بصيرته فهذا التنظيم النقابي المدعو الكناباست مثلما طالب من قبل بالتسريع في تطبيق القانون الاساسي وما يحمله من اختلالات ونقائص هاهو اليوم يحاول مرة اخرى الاصطياد في المياه العكرة لشغل الراي العام والهائه عن القضايا المصيرية والانشغال بفتات الخدمات الاجتماعية حيث استطاع أن يختار الظرف المناسب لخلط الأوراق و تشتيت القوى المناضلة من أجل استرجاع الحقوق المسلوبة و إعادة النظر في الإجحاف والظلم الذي لحق فئة الآيلين للزوال من أساتذة و مساعدين ...
و قد عودتنا هذه النقيبة بخرجاتها العنصرية و الإستعلائية كقوة ضاغطة بحكم استغلالها للأبرياء من تلاميذ البكالوريا لتحقيق مطالبها و أغراضها الشخصية حتى على حساب زملائهم الأساتذة ...والأدهى و الأمر في ذلك هو رضوخ الوزارة لأوامر ها و إملاءاتها في ظل السكوت المطبق لجمعية أولياء التلاميذ وتخاذل بعض الأساتذة والمساعدين التربويين الذين مازالوا يعتقدون أن هذه النقابة قوية وبها يمكن تحقيق المطالب لكل الفئات النائمة أو المستيقضة وهم مجرّد تبع لايعرفون خفايا الأمور ولا ظواهرها، ولا يُدركون حقائق الأمور ... ولحسن الحظ أن الله يمهل ويهمل فقد بدأت تنكشف النوايا و الخفايا التي تنطوي عليها هذه النقابة إن لم نقل التواطؤ المفضوح لمساندة الوزارة في تشتيت بقية النقابات و إضعافها ليخلو لها الجو وتنفرد بالوصاية على بقية الغلابا من موظفي التربية المغرر بهم او المخدوعين بصورتها