وزير النقل البريطاني ينتظر قطار السادسة صباحا وحيدا وسط طقس شديد البرودة ليذهب الى عمله وعند ركوبه لم يجد كرسيا. فبقي واقفا واحترم نفسه ..!
أما عندنا فأبناؤهم يدرسون في الخارج على نفقة الدولة.
وزير النقل البريطاني يختار القطار للذهاب للعمل في السادسة صباحاً بعد أن واجه احتجاجاً بسبب استخدامه سيارة بسائق.. أما عندنا فليس الوزير وحده من يحلب "بقرة ليتامى" .. كل مسؤول ابتداء من المير بمجرد وصوله إلى الكرسي تصبح أملاك "الدولة" ملكا شخصيا له ولعائلته
