السلام عليكم
بل هو اليقين عينه ... و زيادة الترصين و الصون لما يحمله المسلمون من رسالة عظيمة للأمم, عندما نصادف مثلا تفسيرات علمية أو العلم الحديث لبعض الظواهر التي كانت ربما غيبيات لا يعلمها الإنسان آنذاك ونراها مسطرة عند المسلمين في كتبهم و مخطوطاتهم ... ندرك ذلك اليقين بالإسلام كدين جامع وكخاتم لجميع الأديان السماوية قبله نعم إنه اليقين الذي يزداد تقشعا وبروزا عندما نشاهد أو نسمع هاته المنظرات وغيرها من الإكتشافات العلمية الحديثة, خاصة في وقتنا الحاضر والذي يحاول فيه البعض للأسف الشديد و من جلدتنا التنكر أو طمس بعض تلك الهوية و ذاك الإمتداد الحضاري للإسلام ... بارك الله فيك و رحم الله شيخنا أحمد ديدات فقد كان حريصا على ايصال تلك الرسالة وتبنى مدلول الآية الكريمة من سورة آل عمران :
"قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"