لبعض لحظات تطمئن روحي.... تسكن كل جوارحي و يعلوني هدوء تام............ كطائر جريح وقع أرضا بعد أن أعياه رفض الريح وصوله إلى حصنه المنيع ....و كأن الأمر قد انتهى ...انتظر بخوف ورعب...أعلم أنه سيعود قريبا جدا ... لقد أقسم على أن لا يخلد فيها وحيدا ... أمضي مترقبة من أي ناحية سيأتيني ..و بأي قناع سيخدعني..... .و روحي تتبع ذلك الضوء الخافت تخشى أن تضل من بعده.......