منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السادة ال الهلال الحسينيون في المغرب العربي والحجاز ثلاث فرق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-20, 09:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الشريف2009
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

في كتابه التعليقات على (شرح الروضة الندية) لمؤلفه (صديق حسن خان (ت/1307 هـ) فصل في بيان اعتبار الكفاءة في النكاح. قال: «قال الماتن ـ رحمه الله ـ ومن هذا القبيل استثناء الفاطمية من قوله (ويغتفر برضا الأعلى والولي) وجعل بنات فاطمة ـ رضي الله عنها ـ أعلى قدراً وأعظم شرفا من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لصلبه فيا عجباً.. ثم يقول: انظر أمهات العترة الطاهرة الذين هم قدوة السادة وأسوة القادة في كل خير ودين من كن ، فأم أبي العترة الإمام زين العابدين علي بن الحسين شهربانو بنت يزدجرد بن شهريار بن شيرويه بن خسروبرويز بن هرمز بن نوشيروان ـ ملك الفرس ـ وأم الإمام موسى الكاظم أم ولد اسمها حميدة ، وأم الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم أم ولد أيضاً اسمها تكتم ، وأم الإمام محمد بن علي المذكور الملقب بالجواد والتقي أم ولد اسمها خيزران ، وقيل: ريحانة ، وأم الإمام علي بن محمد الملقب بالهادي والعسكري أم ولد اسمها سمانة ، وأم الإمام حسن بن علي الملقب بالزكي والخالص والعسكري أم ولد اسمها سوسن وأم الإمام محمد بن حسن الملقب بالحجة والقائم والمهدي أم ولد اسمها نرجس ، وهكذا كان شأن التزوج في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعرج أحد منهم على الكفاءة في النسب


كلمة الله هي العليا


وفي اب العترة جدي الإمام علي بن الحسين زين العابدين يقول الفرزدق
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرِفُه والحلُ والحرمُ


هذا ابن خير عِباد الله كلهم
هذا التقي النقي الطاهر العلمُ

هذا ابن فاطمةٌ إن كنت جاهله
بجدّه أنبيا الله قد ختموا

وليس قولك من هذا بضائره
العُرب تعرف من أنكرت والعجم

كلتا يديه غياث عم نفعهما
يستوكفان ولايعروهما عدم

سهل الخليقةِ لاتخشى بوادره
يزينه إثنان:حسن الخلق والشيم

حمّال أثقال أقوام إذا افتدحوا
حلو الشمائل تحلو عنده نعم

ماقال:لاقطٌ إلا في تشهدهُ
لولا التشهد كانت لاءهُ نعم

عمّ البرية بالإحسان فانقشعت
عنها الغياهب والإملاق والعدم

إذا رأته قريش قال قائلها
إلى مكارم هذا ينتهي الكرم

يغضي حياءً ويغضى من مهابتهِ
فلا يُكّلَمُ الإ حين يبتسم

بكفّه خيزران ريحها عبق
من كف أرع في عرينيه شمم

يكاد يمسِكه عرفان راحتهِ
ركن الحطيم إذا ماجاء يستلمُ

الله شرفه قِدماً وعضمهُ
جرى بذَاكَ له في لوحة القلم

أي الخلائق ليست في رقابِهُم
لأوّليّة هذا أوله نعم

من يشكر الله يشكر أوّليّةذا
فالدين من بيت هذا نالهُ الأُمم

ينمي إلى ذروة الدين التي قصُرت
عنها الأكفّ وعن إدراكها القدم

من جدّه دان فضل الأنبيا له
وفضل أمتهِ دانت لهُ الأمم

مشتقّةٌ من رسول الله نبعته
طابت مغارِسه والخيم والشيَمُ

ينشق ثوب الدجى عن نور غرّته
كالشمس تنجاب عن إشراقها الظُلم

من معشرٍ حبهم دين ٌوبغضهم
كفر وقربهم منجى ومعتصمُ

مقدمٌ بعد ذكر الله ذكرهم
في كل بدء ومختوم به الكلمُ

إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم
أو قيل من خير أهل الأرض قيل همُ

لا يستطيع جوادٌ بعد جودهم
ولا يدانيهم قومٌ وأن كرموا

هم الغيوث إذا ما أزمةٌ أزمت
والُسد أُسد الشرى ، والبأس محتدمُ

لاينقص العسر بسطاً من أكفهم
سيّان ذلك : إن أثروا وإن عدموا

يُستدفعُ الشر والبلوى بحبهم
ويستربُّ به الأحسان والنعم

وبهذا اختم ولله العزة ولرسوله والمؤمنين