منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - واخيرا اقبل تلاميذي على القراءة بشغف
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-19, 17:17   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ام طيري الجنة
عضو متألق
 
الأوسمة
وسام المتوجات 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدفارس4726 مشاهدة المشاركة
تحية اجلال واكبار لكل من يسعى الى الرفع من مستوى تلاميذنا فأجركم عند الله كبير ان شاء الله
احكي لكم قصة للعبرة :
تليمذ في المرحلة الابتدائية كانت حياته عادية وكان من انجب التلاميذ بعد مدة من الزمن تغيرت احواله أوضاعه فأصبح تلميذا شارد الذهن ساءت حالته وتدهورت فتغيرت ملاحظات معلمته الجديدة من الجيد الى الضعيف والمتهاون و... في عيد ميلاد معلمتهم اتفق الجميع على جلب هدايا تقديرا لها الكل فكر في هدية تليق بمقام معلمتهم الا هذا التلميذ بقي يفكر ويفكر ماذا سيهدي لمعلمته .
في الصباح جاء كل التلاميذ بهديا جميلة وكبيرة ملفوفة في اغلفة مزركشة وجميلة فقدم كل تلميذ هديته الى معلمته وصل دور هذا التلميذ فكان يبدو من مظهره انه خجول وخائف وبقي الجمسع ينتظر ما سيخرج هذا التلميذ من محفظته وبعد هنيهة اخرج التلميذ كيسا باليا لف فيه شيئ في ورق عاد ي لا يعطس للهدية من معنى ضحك التلاميذ علية كثيرا مستهزئين بهديته نهرتهم المعلمة وطلبت منه أن يتقدم ويقدم هديته لها تقدم التلميد وقدم لها الهدية فتحت المعلمة الهدية فوجدت فيها قارورة عطر مستعملة لم يبق منها لا القليل
وعقد بسيط ووجدت ورقة كتب فيها ( معلمتي العزيزة لم اجد ما اهديه اليك الام اغلى ما املك عقد امي وقارورة عطر كانت تستعملها فبل وفاتها .....) ساد الهدوء في القسم وسمعت بعض الضحكات مختفية هنا تدخلت المعلمة ونهرت الجميع وشكرت التلميذ على هذيته وعاد الى مكانه
شعرت المعلمة برغبة للاطلاع على ملف هذا التلميذ والتعرف على ما كان علية هذا التلميذ سايقا وتوصلت الى أن هذا التلميذ كان من خيرة تلاميذ القسم الا ان في مدة تدهورت حاته ونتائجه فعرفت ان نقطة تحول هذا التلميذ كانت عند تاريخ وفاة امه التي كان يعشها امه الحنونة ..
في العد دخل التلاميذ الى القسم وبقي الجميع ينتظر دخول المعلمة الى القسم وبعد مدة دخلت وصحبنا هذا التلميذ كان سارحا كعادته ولكن في لحظة شم رائحة محببة عنده وقف ومد نظره الى معلمته وازدادت دهشته عندا رأى معلمته لبست العقد الذي أهدا لها أمس نعم انه عقد امه ورائحة عطر أمه انتشر في القاعة مما اعطى لهذا التلميذ انتعاشا لا يوصف ناته معلمته وقبلته وشكرته صدقوني من ذلك اليوم تحولت حياة هذا الطفل ولا اقول تلميذ لأن المعلمة من ذلك اليوم اعترته ابنا لها وبذلك عاد هذا التلميذ الى نشاطه وحيوته فأصبح من الأوائل لنتقل الى مرحلة أخرى من التعليم ولكنه كان دائما الاتصال بمعلمته انتقل الى الثانوية ثم الى الجامعة وصلت لحظة الحسم انها لحظة مناقشة رسالة تخرجه من الجامعة فبعث بدعوة لمعلمته جاء اليوم المحسوم القاعة م تعج بالحاضرين فكان صاحبنا ينتظر وصول معلمته التي غيرت حياته وصلت المعلمة بعد ما غير الزمن تفاصيل وجهها وكلن الزمن لم يغير حنانها جاء البطل من بعيد ليسلم عليها وياله من سلام بعد رأى العقد وشم الرائحة نعم انه عقد امه ورائحة عطرها ياله من منظر .
مرت السنسن فأصبح هذا البطل من نخبة المجتمع ووو ..
قدمت لكم هذه القصة لأبين لكم انه يمكن لنا ان نستضغر تصرف او سلوك يقوم به المعلم لو المعلمة في القسم ولكن عند التلميذ له اثر كبير ودافعا قويا ســــــــــــــــــــــــــــــــلام
اشكرك اخي على هذا المرور المفيد .يكفي فقط ان نحب ما نفعل وسنبدع اكيد ولو بابسط الوسائل