أنّك وليدة صدمة
أنجبت عزيمةً
تشهد على مولِدها
جواهِرُ الكِتابة
فقلت:
أراك تقولُ كلاما..
عُجابا
فهل قولُكَ زيفٌ..سرابا؟؟
فقال:
حروفِك أملٌ يقيك
في شهدها ذوقٌ..
يُرضيك
و بين الأملِ والشّهدِ
منارةٌ تُضيءُ لياليك
تقتُلُ الوحدة..
تُعاتِبُ الرِدّة
وتبذلُ جُهدا..
لِطيِّ كآبةَِ ماضيك
فأنتِ مثالُ الصّمود
ولن يهزِمكِ الرّكود
وكلّ دمعٍ ذرفتهِ..
أزال غِشاوةَ الشّرود
وهنا أطبقتُ أناملي..
عليه
أداعبه تارةً
و أخرى تلامسه شفتيَّ
لأتذوّقَ نكهةَ حِبره
فارتسمَت أمام عينيّ
زرقةٌ حملتني الى سنا
الشّمس
حيثُ عثرتُ على
°أنـا° النّفس
يحمِلُها موكِبُ الحِسِّ
النّبيل
والنّفسِ الطّويل
فشكرتُ قلمي الجميل
وحمدتُ اللهَ الجليل
**
بقلم/امرأة تستمدُّ راحتها من نبضِ القلم
حقا لم أجد ما أعلق به....غيرالتمتع بالقراءة تلو القراءة في صمت و تمعن منتظرا المزيد في كل يوم جديد.
و أدام الله راحتك كما أراحتنا أناملك و جسدت خواطرك .فشكرا لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــك.