الصلاة فرض لا يقبل التاخير إلا لعذر قاهر كمرض ونحوه ودون ذلك لابد من أدائها في الوقت وتأخيرها لآخر الوقت جائز لكن إخراح وقتها إثم لابد له من توبة والعمل المانع من الصلاة لا خير فيه.فأكبر ما يهم العبد في حياته دينه فمتى ضيعه لا فائدة فيما يحصله.
والعلماء مختلفون في قضاء الصلاة بعد خروج وقتها فمنهم من اجازها ومنهم من منع من ذلك وقال لابد من التوبة والندم وعدم العود لذلك ونقل ابن حزم فيه الاتفاق وهو اختيار شيخ الإسلام رحمه الله ورجحه بعده جمع من المحققين.