لا مخطأ من يقول حزب الات كشف في احداث سوريا هذا لمن يجهل العقيدة ولا يبحث بل دائما عقله مشدوه للاعلام الزائف
والسلفي أبدا قلبه وتفكيره نحو العواطف والحماسة انغمس فيها البعض الا من رحم ربي
هذا قبل احذاث سوريا
..فالسلفي يبحث عن الانتماء للمعتقد فكيف يكون منخدعا بمن يسبون صحابة رسول الله صلى الله عليه
ويرمون أمهات المؤمنين ويحرفون القرآن وولائهم للمراجع ووووووسلم ويلعنونهم صباحا مساءا عقيدتهم واضحة لكن الخداع يكمن في التقية والكذب ..لكن هذا ايضا وضحه العلماء
التعامل مع الرافضة لضرب الأعداء غير ممكن ( لسماحة الشيخ بن باز)
السؤال :
وهل يمكن التعامل معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها[1]؟
الجواب :
لا أرى ذلك ممكنا، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم، أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا، وسب الصديق وعمر، وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين، واعتقادهم في الأئمة الإثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة.
-------------------
[1] يقصد السائل الرافضة، لأن هذا السؤال له ارتباط بما قبله، أي الفتوى رقم (1744).
المصدر :
مجلة المجاهد ـ السنة الأولى ـ عدد 10 شهر صفر 1410هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.
الدعاء لحزب الشيطان اللبناني
رقم الفتوى
16348
تاريخ الفتوى
24/7/1427 هـ -- 2006-08-19
السؤال
ما حكم الدعاء لحزب الله اللبناني ؟
الإجابة
على المُسلم أن يَدْعُو لإخوانِهِ المُسْلِمينْ ، وحِينَئِذٍ لا يَدْخُلُ في هذِهِ الدَّعْوَى لا كَافِر أصْلِي ولا مَنْ كَفَرَ بِبدْعَتِهِ ، عَلَيْهِ أنْ يَدْعُو لإخوانِهِ المُسْلِمينْ .
المصدر (https://alkhadher.islamlight.net/inde...16348&Itemid=7)
( موقع الشيخ الدكتور عبدالكريم الخضير ) (https://alkhadher.islamlight.net/inde...16348&Itemid=7)
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :هي يعتبر الشيعة في حكم الكافرين وهل يدعو المسلم الله تعالى أن ينصر الكفار عليهم ؟
فأجاب بقوله:
الشيعة والصواب أن يقال الرافضة لأن تشيعهم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه تشيع متطرف غال لا يقبله علي رضي الله عنه فالرافضة كما وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله تعالى في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم حيث قال ص 391 إنهم أكذب طوائف أهل الأهواء وأعظمهم شركا فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم ولا أبعد عن التوحيد حتى إنهم يخربون مساجد الله التي يذكر فيها اسمه فيعطلونها عن الجمعة والجماعات ويعمرون المشاهد التي أقيمت على القبور التي نهى الله ورسوله عن اتخاذها وقال ص 439 من الكتاب المذكور الرافضة أمة مخذولة ليس لها عقل صريح ولا نقل صحيح ولا دين مقبول ولا دنيا منصورة وقال في الفتاوي ص 356 ج 3 من مجموع ابن قاسم وأصل قول الرافضة أن النبي e نص على علي نصا قاطعا للعذر وأنه إمام معصوم ومن خالفه كفر وأن المهاجرين والأنصار كتموا النص وكفروا بالإمام المعصوم واتبعوا أهواءهم وبدلوا الدين وغيروا الشريعة وظلموا واعتدوا بل وكفروا إلا نفرا قليلا إما بضعة عشر أو أكثر ثم يقولون إن أبا بكر وعمر ونحوهما ما زالا منافقين وقد يقولون بل آمنوا ثم كفروا وأكثرهم يكفر من خالف قولهم ويسمون أنفسهم المؤمنين ومن خالفهم كفارا إلى أن قال ومنهم ظهرت أمهات الزندقة والنفاق كزندقة القرامطة الباطنية وأمثالهم وانظر قوله فيهم أيضا ص 428 429 ج 4 من الفتاوي المذكورة وإذا شئت أن تعرف ما كان الرافضة عليه من الخبث فاقرأ كتاب الخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب فقد ذكر عنهم ما لم يذكر عن اليهود والنصارى في أعظم خلفاء هذه الأمة أبي بكر وعمر وكان من دعائهم اللهم صل على محمد وعلى آل محمد والعن قريش وجبتيهم وطاغوتيهم وابنتيهما يعنون أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة رضي الله عنهم أجمعين وأما خطر الرافضة على الإسلام فكبير جدا وقد كانوا هم السبب في سقوط الخلافة الإسلامية في بغداد وإدخال التتر عليها وقتل العدد الكثير من العلماء كما هو معلوم في التاريخ وخطرهم يأتي من حيث إنهم يدينون ب ( التقية ) التي حقيقتها النفاق وهو إظهار قبول الحق مع الكفر به باطنا والمنافقون أضر على الإسلام من ذوي الكفر الصريح وقد حصر الله تعالى العداوة فيهم وأنزل فيهم سورة كاملة فال تعالى في سورة المنافقين هم العدو فاحذرهم ( 1 ) وأما كوننا ندعو الله تعالى أن ينصر الكفار عليهم فلا حاجة إليه وإنما ندعو الله تعالى أن ينصر المسلمين الصادقين الذين يقولون بقلوبهم وألسنتهم ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ( 2 ) الذين يحكمون شريعة الله تعالى ظاهرا وباطنا ويتولون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير إفراط ولا تفريط منزلين كل واحد منزلته ندعو الله تعالى أن ينصر المسلمين المتصفين بذلك على أعدائهم من الروافض وغيرهم .
----------------------------
نص السؤال وإجابة اللحيدان:
لايخفى على سماحتكم أوضاع المسلمين في العالم الإسلامي ومافيه من فتن وحروب، وخاصة مايدور من حرب بين اليهود وحزب الله الممثل للفئة الشيعية في لبنان، فما موقف المسلم من هذه الحرب؟ فنسمع من يدعو للجهاد معهم وآخر يدعو لهم في القنوت، فأصبح المسلمون في حيرة من أمرهم فما رأي سماحتكم؟
((لاشك ان مايسمى حزب الله هو حزب رافضي، والرافضة معلومون ومعروف منهجهم، حقيقتهم انهم يرون عامة أهل السنة، جميع أهل السنة كفار. وهذا شيء غير خافي على من أطلع علىكتبهم.
فمعاذ الله أن يكون الحق بشد أزرهم ومناصرتهم وأمدادهم بما يقوي شوكتهم. هم جزء من إيران. ولاشك أن قولة رئيس مصر أن الشيعة في البلاد، في غير إيران، انما هواهم وميلهم وايمانهم مع إيران. لكن الناس اذا ابتلوا، يسعون لمعالجة الوضع على وفق مايمكن ان تعالج عليه الأوضاع. جل ماأصاب لبنان، ان لم يكن كله، سببه هذا الحزب الذي يسمى حزب الله وهو حزب الشيطان.))