السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال أحدهم أن المال الخليجي يدفع للصوماليين ويدفع للفلسطينيين ويدفع ويدفع ... وعندما يسمع أحدهم - من خارج الكرة الأرضية ممتطيا نيزكا مثلا ههه - يفهم أن تلك الدويلات في أرض الحجاز أغدقت بالخير على هاته الدول وكفتها لكن هي في الأصل لجمتها وجعلت من أهلها عبيدا لمالها ... الجزائر مثلا وبدون فخر الدولة الوحيدة التي حافظت على حصتها لفلسطين منذ القدم تحت شعار معها ظالمة أو ظالمة وليس حتى مظلومة ... و بالعودة إلى المال الخليجي كلنا نعلم أن دول الخليج الفارسي تعتقد أنه يمكنها بالمال شراء الضمائر والولاءات لكن هي الدنيا علمت الكل أن الولاء للمال محصور بتوفر المال فقط - الحمق داء ماله دواء -.
ثم إن أموال دول الخليج الفارسي تصرف لقتل إخواننا في شتى أصقاع العالم وحتى الجزائر تضررت منهم إبان فترة التسعينات حين كان الإرهابيون - لعنة الله عليهم - هنا هم إخوانهم المجاهدون وكل يعرف بني جنسه وإنتماءه.
هاهو المشهد يتككر في دول طالما كانت تنعم بالسلام والأمان وهو ما أوضحه بما لا يدع مجالا للشك السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية .حين قال أن ما يحاك ضد الدول التي تعاني إضطرابات من وراء حجاب أكبر مما يظهر في العلن في إشارة ولو جزئية إلى تواطؤ أشباه الرجال المنضوون تحت مجموع الأصفار المسماة عقال وهي عقال لهم هناك في الخليج بسبب دعمهم المالي للمجموعات الإرهابية المتطرفة .
نصر الله سوريا الأسد وجيشها العربي العقائدي ,
سلامي لسوريا وأهلها.