قد تتعدد الحال وصاحبها واحد ، كما هو الحال في تعدد الخبر للمبتدأ الواحد ، نحو : جاء محمد راجلاً ضاحكاً ، وزحف الطفل متعثراً باكياً ،
79 ـ ومنه قول الشاعر :
عليَّ إذا ما جئتُ ليلى بخُفية زيارة بيت الله رجلانَ حافياً
* كما تتعدد الحال بتعدد صاحبها ، نحو : قابلت خليلا راكباً ماشياً ،
وصافحت الضيف واقفاً جالساً . في المثالين السابقين تكون الحال الأولى للاسم الذي
يسبقها ، والثانية للضمير المتصل بالفعل ، هذا إذا لم تأمن اللبس ، فإذا أمنت اللبس فقدم أيهما شئت .
وقد ورد تعدد الحال مجموعة في :
قوله تعالى : { وسخر لكم الشمس والقمر دائبين }1 ،
وقوله تعالى { وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات }2 .