أذكرك للمرة الثانية بالحي القيوم و أذكرك بقول الله تعالى : ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد و حسبنا الله منك ومن إدعائك الباطل فوالله لن أسامحك على كذبك هذا على البعض إن لم أقل الكل إلا إذا تقدمت باعتذار كتابي و توبة إلى الله تعالى و لا أقول لك إلا حسبي الله و نعم الوكيل منك و نلتقي عند الله تعالى يوم لا تستطيع الرد و لن أرد عليك الآن في الدنيا بل سأترك الرد إلى ذلك اليوم .