منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مطالب موظفي المصالح الإقتصادية الجدد على الميدان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-16, 15:34   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم :
فيما يخص التكوين :
أنا ضد هذا التكوين و مع تكوين ناجع و فعال . كيف ؟

يجب أن يكون هناك تكوين متخصص بأتم معنى الكلمة من جميع الجوانب : العلمية و المادية و الإجتماعية . فتكوين إطار المستقبل سواء كان مقتصد أو غيره يتطلب انتداب كفاءات عالية للتكوين و ليس مجموعة من المتقاعدين مع احترامي لهم لا يحصلون حتى على مقابل لما يبذلونه من جهد . فأول كلمة تسمعها منهم أنهم هنا في "سبيل الله" فتحس كأنك ضائع لا أحد يرعاك و أنه لا قيمة لك مادام أن الناس تتصدق عليك بما تملكه من خبرة و معرفة . هذا من جانب التأطير .
من جانب الحياة الإجتماعية للمتكون : فتجده يعاني "الفقر" فهو مضطر للإنفاق على نفسه ليسد رمقه و كلنا يعرف نوعية الوجبات المقدمة في المعهد فهي ليست صالحة للإستهلاك البشري ، كما أنه محتاج للتنقل عبر المواصلات سواء كان مقيما أو خارجيا .
و قد طرحت هذه النقطة في تقريري الخاص بانتهاء التكوين و قد ذكرت فيه بأن الدولة غير مهتمة بالتكوين المتخصص في قطاع التربية على عكس ما هو موجود في القطاعات الأخرى حيث توفر للمتكون كل الوسائل و الظروف التي تجعل منه إطارا ناجحا .
إن التكوين المتخصص يتطلب توافر العديد من الشروط حتى نسميه كذلك و إلا فلنسميه غير ذلك أو لنلغيه .
- لقد تطرقت في تقريري النهائي إلى الظروف التي جرى فيها التكوين حيث ذكرت العديد من النقائص على رأسها مشكل المؤطرين الذين ليسوا متفرغين لتكوين الإطارات لأن المعهد لا يوظف العدد الكافي منهم فيلجأ للتعاقد مع بعض المقتصدين و المدراء المتقاعدين مقابل أجرة زهيدة جدا فتجدهم كثيري الغياب و لا أحد يحاسبهم .
- مشكل الإقامة و ما يتبعها من وجبات و مرافق أخرى كالمكتبة التي تغلق أبوابها16:00 لأن موظفيها لا يمكنهما المداومة مساء كل يوم .
يجب على الوزارة إعادة النظر في القوانين التي تنظم عملية التكوين فبعد النجاح في المسابقة يجب على المتكون أن تكون له صفة الموظف أي أنه يعين في مؤسسته و يتقاضى راتبه الشهري باستثناء طبعا المنح و أن تكون فترة التكوين التطبيقي أطول من النظري و هذا للإحتكاك بالميدان و الزملاء أكثر من جهة و من جهة أخرى يتلقى الدروس النظرية التي يجد فيها الإجابة العلمية عن المشاكل و الإشكاليات الميدانية و العكس .

أما عن الملتقيات التكوينية التي طرحها الأخ ridha فأظن أنها ضرورية لكن عليهم رفع مستواها أكثر أي أن تكون أكثر علمية و عملية .
-









رد مع اقتباس