من جهة أخرى عدت بعض الاطراف المعارضة للنظام السوري اقامة حفل تنصيب بطريرك انطاكيا و سائر المشرق للروم الارثوذكس في دمشق دعما غير مقبول للاسد، معتبرين ذلك رسالة الى المجتمع الدولي تصب في مصلحة النظام السوري، سيما ان مسؤولين روحيين مسيحين من كنائس الشرق و في طليعتهم بطريرك الموارنة بشارة الراعي دعوا من دمشق إلى حل الازمة السورية سياسيا.
و زيارة الراعي الى دمشق هي الأولى التي يقوم بها بطريرك ماروني لسوريا منذ استقلال لبنان في عام 1943.
و يبلغ عدد أتباع الكنيسة المارونية في لبنان 900 ألف و يمثلون ربع سكان البلاد.
و يشكل الارثوذكس غالبية المسيحيين في سوريا البالغ عددهم زهاء 1.8 مليون نسمة.
........
تحاليل خاصة.