لم يكن الشيعة ليحققوا ما حققوه من توسع و تمدد لولا غفلة السنة و حكامهم لأنهم ظنوا أن حكمهم سيدوم للأبد متغاضين عن أهمية القضايا الأخرى و هذا ما جعل الأسد يملك أوراقا كثيرة و كذلك حزب الله بعد تمكنه تقريبا من إنشاء دولة في الجنوب اللبناني و إخضاع إسرائيل لشروطه كيف تمكن الشيعة من فعل ذلك لولا تغافل العرب و تشرذمهم.
حتى أصبح الحديث اليوم إذا سقط النظام السوري فسيلجأ الشيعة إلى جعل حزب الله بديلا له فلن يبقى الشيعة يتفرجون على الوضع مثل العرب الأمور أصبحت معقدة كثيرا و اختلطت الأوراق و الأجندات لا نعلم ما سيحدث مستقبلا سيناريوهات مأساوية للتغيير في منطقة الشام.