هذا ىيظهر فشل فكرة الحزبية و التحزب في الدول العربية و يبدو أن النموذج التونسي يثبت أن هناك خلللا في إختيار الوزراء من الأحزاب غير الكفئين من أجل إحداث توازن حزبي و لتقليل معارضة لحزب النهضة و لكن هذا لا يخدم مصالح الإقتصاد التونسي لذلك أظن أن فكرة حكومة كفاءات وطنية هي الأجدر بالتطبيق رغم أنها تطرح مشكلة جدوى الأحزاب ووجودها و لكن في نظري يتعين على الأحزاب إستقطاب الكفاءات الوطنية.
بالفعل معضلة كبيرة في التحول إلى الديمقراطية في تونس بالنظر إلى ازدياد الصحوة الإسلامية في تونس بعد عقود من العلمانية.
و لكن يكفي تونس شرفا أنها هي من فجرت الربيع العربي.