فى بدايات الثورة الفرنسية عندما بدا التململ الشعبى سالت اميرة او ملكة من ملكات فرنسا ماذا يريدون هؤلاء فقيل لها يريدون خبزا فقالت ان لم يجدوا الخبز فلياكلوا البسكويت ، وكان الشعب المسكين يعيش حياتها ان ترد الخبز تاكل البسكويت .
حضرتنى هذه القصة وانا اقرا ما خطت اناملكم ، "كما تقولون دائما " ولا اظن ان الانامل تخط مثل هذا الكلام وانما من يخطه القلوب الدامية بما يحدث و مما يحدث.
هكذا نحن فى الجزائر لا ينقصنا سوى المهرجانات ، فبين كل مهرجان ومهرجان مهرجان ، يريدون من هذا الشباب المغلوب على امره ان يعيش فى حلم طويل وعندما يفيق يجد نفسه قد اصبح كهلا ، لكن هيهات هيهات ، وانا اقرا اليوم جريد الشروق وهى تكتب عن الوازع الدينى عند لعبى المنتخب الوطنى ، فشباب اختار مدرسة رسول الله كمنهج حياة ، لا يستطيعون ان يخديروه ابدا ، واشك ان سحر وزاراة من وصفتهم ، انقلب عليهم ، فهم يريدون ان يضحكوا على الشباب وعلى الامة ، لكن الشباب والامة تضحك عليهم ، وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
وبين قوسين " اتلخبر يجبوه التوالى"
تحيتى