لا مجال للمقارنة بين بلد كألمانيا و الجزائر فألمانيا التي يقدّر فيها المجتمع المعلم و يعطونه حقه و مرتبته التي يستحقها و بين الجزائر التي يسخر فيها المجتمع من المعلم و يستهزؤون به لدرجة أصبح التلميذ يضرب و يصفع و يسب معلمه فسبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله فلا تنتظروا من أجيال بن بوزيد خيرا و احسبوهم جيلا مفقودا و ممسوخا