تعتبر المعالجة البيداغوجة والدعم التربوي من المفاهيم التربوية المرتبطة بالفعل التربوي ، و قد خصّتهما المناهج التعليمية با هتمام خاص ، باعتبارهما من مركبات النجاح في العملية التعليمية التعلّمية .كما أنّهما يتأسسان إجرائيا على اكتشاف و تشخيص الصعوبات التعلمية لدى المتعلم.
تشخــيـــص صعـــوبـــات التــعــلــــــم:
1 - يعتــمــد علـــى جــهـــاز و بيداغوجـيـة خـــاصـــــة
2 - يقــوم علــى اختبــارات معرفية وتقويميـة خاصة بتحويــل رصيـد المكتسبــــات
3 - يعنى التلاميذ الذين لم يفض معهم النوع الأول من المعالجـة إلى نتائـج مرضيــة
4 - يعنــى التلاميــذ الذيــن يعانون صعوبات فــي التعلـم خــلال السنتيـــن الأوليتيـــن
5 - يعتمد المعلم على انتهاج سلوكات بيداغوجية تضمن نمو الطفل باستعمال قدراتـه
6 - يعتـمــد علــــى المستــويــات الدراســيـــة المتباينــة و بوتائر فرديــــة للعمــــل
7 - يركز فيه على الـنمو السيكولوجي والحاجيـات الخاصة بالتلميذ وأسباب وطبيعـة صعوبات تعلمــه
8 - يهـــدف من ورائــه إعادة إدماجه بسرعـــة فـــي قسمـــه العــــادي
4 ـ وسائل تحديد الصعوبات:
- 01. الملاحظة الواعية
- 02. المقابلة
- 03. التقويم بأنواعه
- 04. بطاقة تقويم كفاءة
توصيات عامة:
v إن إكساب النجاعة المرجوة من حصص الدعم التربوي تستوجب:
§استثمار عملية التشخيص لتحديد وضع المتعلم والوقوف على مواطن التعثر لديه.
§إعطاء الحظ الأوفر للمحاورة entretien d’explicitationمن أجل تعرف المسارات الذهنية التي اعتمدها المتعلم في حلالوضعيات المشكل.
§التقدم في تنفيذ الخطة العلاجية وفق خطة واضحة.
§اعتماد أنشطة جديدة تختلف شكلا ومضمونا عما تقدم أثناءحصص العلاج والدعم العادية.
§عدم التركيز أثناء ساعات الدعم الإضافي على معالجة صعوبات التعلم المتعلقة بالمحتويات فقط . بل على المعلم مرافقة المتعلم أثناء إنجاز الأنشطة وذلك لمساعدته على تعديل استراتيجيات عمله الذاتية.
v تجسي مبدإ العمل التعاوني والشراكة مع مختلف الأطراف:
§ فريق العمل داخل المدرسة ( معلم القسم+ المعلم المكلف بالدعم الإضافي إن وجد + مدير المدرسة ) للمتابعة والتقييم والتعديل.
§الشراكة مع الولي: وضع الأولياء تدريجيا في إطار خطة الدعم الإضافي لتحفيزهم على مساعدة أبنائهم.
§التأكيد على تحديد مجالات التدخل على صعيد الخصائص النمائية لدى المتعلم الذي سيشتغل حوله مع التلميذ أو مجموعة الحاجة من التلاميذ.
أ- الجانب الوجداني: لفك رموز المشاعر والأحاسيس قصد بناء أسس التواصل السليم عند المتعلم.
ب - الجانب المعرفي: لتعهد النقائص وبناء الكفاءات المستوجبة لحصول التعلمات المبرمجة واللاحقة.
ج- الجانب المشترك