منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مهم_ مذكرات مؤتمر الخلافة الإسلامية لعودة الخلافة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-14, 20:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

مذكرات مؤتمر اعادة الخلافة الإسلامية



محضر الجلسة الثانية

يوم السبت 3 ذي القعدة الحرام سنة 1344هـ

15 مايو سنة 1926م

( اجتمع المؤتمر في الساعة الرابعة والنصف مساءً برئاسة الأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر ، وحضور من حضروا الجلسة الأولى وزاد عليهم :

السيد محمدعلي الببلاوي نقيب السادة الأشراف بالديار المصرية .
السيد عبد الحميد البكري شيخ مشايخ الطرق الصوفية بالديار المصرية .
الشيخ محمد عبد اللطيف الطعام شيخ معهد الإسكندرية بمصر .
الشيخ عبد الغني محمود شيخ معهد طنطا بمصر .
الشيخ محمد الأحمدي الظواهري شيخ معهد أسيوط بمصر .
الشيخ إبراهيم الجبالي شيخ معهد الزقازيق بمصر .
الشيخ عبد المجيد اللبان المفتش بالمعاهد الدينية بمصر .

ولم يحضره السيد الميرغني الإدريسي لعذر ، والشيخ إسماعيل الخطيب
المحامي الشرعي .

وتولى أعمال السكرتارية من كانوا في الجلسة الأولى .

وأعلن حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الرئيس افتتاح الجلسة ، وأذن بتلاوة محضر الجلسة الماضية . فتلاه علي أحمد عزت أفندي من السكرتيرين المساعدين .

ولم يحصل من حضرات الأعضاء اعتراض على صيغته فاعتبر موافقاً عليه ثم تليت برقية من أحد أعضاء لجنة الخلافة بجنوب أفريقيا فيها رجاء النجاح للمؤتمر .

ثم حصلت مناقشة حول تلاوة برقية وردت من مكتب الاستعلامات السوري فيها إنكار لتصرف الفرنسيين في دمشق ، اشترك فيها حضرات أصحاب الفضيلة والسيادة والعزة الأساتذة : جمال الدين الحسيني ، والشيخ حسين والي ، والشيخ محمد فراج المنياوي ، والشيخ أسعد الشقيري ، والشيخ محمد الصالحي التونسي ، ومحمد مراد أفندي ، والسيد محمد الببلاوي ، وحسن أبو السعود أفندي ، وعبد العزيز الثعالبي أفندي .

ثم وافق المؤتمر بالأغلبية على تلاوتها فتليت .

ثم اقترح حضرة الأستاذ جمال الحسيني بك من مندوبي فلسطين أن يصدر المؤتمر احتجاجًا على ذلك وأن يحيل هذا الاقتراح إلى لجنة الاقتراحات . فحصلت مناقشة في ذلك اشترك فيها حضرات أصحاب الفضيلة والعزة الأساتذة : عبد العزيز الثعالبي أفندي ، والشيخ محمد فراج المنياوي ، ومحمد مراد أفندي ، والشيخ إبراهيم الجبالي ، والشيخ حسين والي وجمال الحسيني بك ، والشيخ عبد الرحمن قراعة .

ثم وافق المؤتمر على إحالة الاقتراح إلى هذه اللجنة .

ثم استأذن حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ حسن أبي السعود أفندي وقال :

إن هناك مادتين من مواد النظام الداخلي للمؤتمر . إحداهما المادة الثانية التي تذكر أن يكون للرئيس وكيل يعينه المجلس الإداري للمؤتمر ويقوم بأعمال الرئيس حال غيابه . ورأيي أن يفصل في مسألة الوكيل الآن قبل الخوض في أعمال المؤتمر . والأخرى المادة الثانية والعشرون التي تقول ( عند أخذ الآراء في المسائل المبينة في البرنامج وفي الاقتراحات العلمية تعتبر أغلبية آراء الحاضرين . وإذا تساوت يرجح الجانب الذي فيه الرئيس ) وطلب الأستاذ أخذ الرأي في المسألة
الأولى ، هل يبقى انتخاب وكيل الرئيس للمجلس الإداري للمؤتمر أو يجعل هذا الحق للمؤتمرين جميعًا .

فاستأذن حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ عبد الرحمن قراعة مفتي الديار المصرية وقال : إن صاحب الحق في انتخاب الوكيل هو المجلس الإداري للمؤتمر .

ثم استأذن حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ حسين والي وقال : إذا كان لابد من الكلام في هذا فليقدم اقتراح به ، وليحوّل إلى لجنة الاقتراحات .

فاكتفى حضرة الأستاذ حسن أبي السعود أفندي بهذا ثم قرأ المادة الثانية والعشرين السابقة الذكر واقترح أن تكون الآراء بعدد الشعوب الممثلة في المؤتمر فيكون لكل شعب صوت واحد .

ثم استأذن حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ عطاء الله الخطيب أفندي واقترح تلاوة مواد النظام الداخلي للمؤتمر مادة مادة وأخذ الرأي فيها .

فحصلت مناقشة في الاقتراحين اشترك فيها حضرة صاحبي الفضيلة الأستاذين الشيخ حسين والي ، وعطاء الله الخطيب أفندي ، وحضرة صاحب السعادة عارف الدجاني باشا .

ثم وافق المؤتمر على أن يحول الاقتراحان إلى لجنة الاقتراحات .

ثم قال حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الرئيس : لنظر الآن في أعمال المؤتمر المبينة في برنامجه وتعيين عدد جلساته وتوزيع الأعمال في الجلسات وفقًا للمادة الثانية عشرة من النظام الداخلي للمؤتمر .

فحصلت مناقشة حول ذلك أشترك فيها حضرات أصحاب الفضيلة الأساتذة عبد العزيز الثعالبي أفندي ، والشيخ حسين والي ، والشيخ الأحمدي الظواهري وعطاء الله الخطيب أفندي ، والشيخ أسعد الشقيري .

ثم اقترح حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ حسين والي تأليف لجنتين واحدة علمية لبحث المسائل الثلاث الأولى من برنامج المؤتمر والثانية لبحث المسائل الثلاث الأخرى منه .

فواق المؤتمر على هاتين اللجنتين .

ثم اقترح حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ أسعد الشقيري أن تكون اللجنة الأولى مؤلفة من عشرة أعضاء .

واقترح حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ محمد الأحمدي الظواهري أن يضم إلى أعضائها شيخ الحنابلة بالديار المصرية .

وقال حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ حسين والي : لا مانع من ضم فضيلته إلى اللجنة وأن لم يكن من أعضاء المؤتمر .

واقترح أن تكون اللجنة مؤلفة من تسعة أعضاء : ثلاثة من كل مذهب والعاشر شيخ السادة الحنابلة .

وقال حضرة الأستاذ عبد العزيز الثعالبي أفندي : أرى أن يكون شيخ السادة الحنابلة مستشارًا .

فوافق المؤتمر على ذلك .

ثم رفعت الجلسة للاستراحة وصلاة المغرب إذ كانت الساعة السادسة والثلث مساءً . وهنا استأذن صاحب السمو الأمير السيد إدريس السنوسي حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الرئيس في الانصراف فأذن لسموه .

ثم عادت الجلسة إلى الانعقاد الساعة السابعة مساءً . فأمر حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الرئيس بأخذ الآراء فيما ذكر .

فأخذت الآراء بطريق الانتخاب السري لتأليف اللجنة التي تبحث المسائل الثلاث الأولى من برنامج المؤتمر وهي :

1 - بيان حقيقة الخلافة وشروط الخليفة في الإسلام
2 - الخلافة واجبة في الإسلام
3 - بم تنعقد الخلافة ؟

ثم أعلن حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الرئيس النتيجة فكان الذين نالوا أغلبية الأصوات حضرات أصحاب الفضيلة الأساتذة :

حنفية :
الشيخ عبد الرحمن قراعة من مصر
الشيخ خليل الخالدي من فلسطين
الشيخ أحمد هارون من مصر
***
مالكية :
الشيخ عبد العزيز محمود من مصر
السيد محمد الببلاوي من مصر
الأستاذ عبد العزيز الثعالبي أفندي من العراق
***
شافعية :
الشيخ محمد الأحمدي الظواهري من مصر
الشيخ حسين والي من مصر
الشيخ حسن أبي السعود من فلسطين

ووافق المؤتمر على أن يضم إلى هذه اللجنة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ محمد سبيع الذهبي شيخ السادة الحنابلة بالديار المصرية بصفة مستشار .

ثم قال حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ عبد الرحمن قراعة : إن صحتي وأعمالي لا تساعدني على العمل مع اللجنة .

فلم يقبل المؤتمر من فضيلته ذلك ، ورجاه العدول عن اعتذاره فقبل أن يكون معها في بعض الأحيان .

ثم أخذت الآراء بطريق الانتخاب السري أيضًا لتأليف اللجنة التي تبحث المسائل الثلاث الأخيرة من برنامج المؤتمر وهي :

1ـ هل يمكن الآن إيجاد الخلافة المستجمعة للشروط الشرعية ؟
2ـ إذا لم يكن من الميسور إيجاد هذه الخلافة فما الذي يجب أن يعمل ؟
3ـ إذا قرر المؤتمر وجوب نصب خليفة فما الذي يتخذ لتنفيذ ذلك على أن يراعى في انتخاب هذه اللجنة أن يكون لكل شعب عضو واحد فيها لم يسبق انتخابه في لجنة بحث الخطب والاقتراحات إذا لم يوجد غيره من شعبه في المؤتمر .

وأعلن حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الرئيس النتيجة ، فكانت أن اللجنة تؤلف من حضرات أصحاب الفضيلة والسيادة والسعادة الأساتذة :

1- الشيخ محمد مصطفى المراغي من مصر
2- الشيخ عطا الله الخطيب أفندي من العراق
3- أبو بكر جمال الدين أفندي من جنوب أفريقيا
4- الشيخ محمد الصالحي التونسي من تونس
5- السيد محد الصديق من مراكش
6- يعقوب شنكوفتش أفندي من بولونيا
7- عناية الله خان المشرقي من الهند
8- الشريف يحيى عدنان باشا من الحجاز
9- السيد الميرغني الإدريسي من اليمن
10- محمد مراد أفندي من فلسطين
11- الدكتور الحاج عبد الله أحمد من جزر الهند الشرقية
12- سمو السيد الأدريسي السنوسي أمير برقة وطرابلس

ثم اعتذر حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ محمد مصطفى المراغي من العمل في اللجنة بعذر قَبِله المؤتمر ، فكان من يلي فضيلته في أغلبية الأصوات حضرة صاحب السماحة السيد عبد الحميد البكري فانتخب بدله .

ويقصر على هذه اللجنة ويكتفي بحضرة صاحب الفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن علي في لجنة الخطب والاقتراحات .

ثم اقترح حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ حسين والي أن يكون اجتماع اللجان الثلاث من الغد في الساعة التاسعة صباحًا ؛ لتبحث كل لجنة فيما حول إليها ثم ترفع رأيها إلى رياسة المؤتمر لتعرض ما تراه على المؤتمر في جلسة تعقد الساعة الرابعة والنصف بعد ظهر يوم الثلاثاء المقبل

فوافق المؤتمر على ذلك .

ثم استأذن حضرة صاحب السمو والفضيلة الأستاذ الشيخ حسن أبي السعود في تلاوة برقية من نائب رئيس اللجنة التنفيذي بفلسطين تشير إلى اتحاد فلسطين وعقد مؤتمر لذلك في وقت قريب . فأذن حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الرئيس في تلاوتها فتلاها .

ثم أعلن حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الرئيس انتهاء الجلسة إذ كانت الساعة الثامنة والنصف على أن يجتمع المؤتمر الساعة الرابعة والنصف بعد ظهر يوم الثلاثاء المقبل .

نائب السكرتير العام
رئيس المؤتمر
إمضاء/ محمد قدري
ختم/ محمد أبو الفضل


***


يتبع .................................









رد مع اقتباس