الشعب البحريني أثبت بأنه شعب غير تابع لأحد و إن كانت السلطات في الدول العربية تابعة فالتبعية لم تعد هي الإشكال و هذا يظهر إزدواجية المعايير و الإنتقائية في الربيع العربي المشوه من قبل بعض الأحزاب المتسلقة لرياح التغيير لتحقيق مكاسب تقليدية و بعض فضائيات سفك الدماء العربية المعروفة للقاصي و الداني بازدواجية المعايير.
و السلطة في البحرين أظهرت سذاجة و بساطة و قلة حيلة لم يتوقعها أحد لذلك يجب التغيير و يجب على السنيين في البحرين إتخاذ موقف مشرف تجاه الثورة لأن التاريخ لا يرحم يوم لا ينفع الندم.
ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتظنها الشعب.