السلام عليكم
أحاول ذكر بعض الأمور التي لا أطيقها ،
في سيارة أجرة عندما يبدأ السائق في الحديث كثيرا على مشاكله الخاصة
في مقهى يجلس قربك شخص يظل يتحدث في كلام فارغ
في الحافلة ، عندما يجلس شخص قربك و يبدأ في سرد لك مشاكله الخاصة
لا أحتمل ذلك و أواجههم بــ :
أصبر ، هذا مكتوب ربي ،
لا أطيق الشخص الذي يطرح أسئلة كثيرة من أجل فقط السؤال
مرة من المرات زرت أصدقائي في إحدى الولايات
و كان لديهم صديق
تعرفت عليه فقط من خلالهم
لم أتوقع أنه قد يوجد أشخاص أنفر منهم لتلك الدرجة
لا لشيء ، فقط لأنه كثير الحديث و كثير السؤال
يتحدث من أجل فقط أن يتحدث
و يطرح السؤال من أجل سؤال آخر من أجل سؤال آخر من أجل سؤال آخر
و دوما يطرح نفس السؤال بطريقتين
مع أنه يعلم الإجابة
مثلا :
عندما أزورهم في المنزل ،
أجده فيقول لي : راك جاي من الجامعة ؟
أقول له : نعم
فيسأل : خرجت منها فقط الآن ؟
أقول له نعم
فيقول : و فلان ، هل هو في الجامعة ؟
أقول له : نعم
فيسأل : تركت فلان في الجامعة ؟
أقول له نعم
يااااا الله
مثلا :
عندما أريد فتح نافذة ، يقول لي : راك تفتح النافذة
أقول له نعم
سؤال من أجل سؤال من أجل سؤاااااااال
لقد أصبحت لا أزور أصدقائي بسببه
أما لو وجدني أعمل على جهاز كمبيوتر محمول ،
و معي : فلاش ديسك و ممحاة و قلم و قرص مضغوط و محفظة و كراس و كتاب
فسيسألني عنهم جميعااااا
منين شريت هاذ لفلاش ؟
واشنوا الماركة نتاعوا ؟
مليح و لا لا ؟
شحال يرفد ؟
منين شريت جهاز الكمبيوتر ؟
شحال شريتوا ؟
منين شريت القلم ؟
منين شريت الكراس ؟
هذا الكتاب لمن ؟
واش راك تكتب ؟
وووووووووووو
ما هذااااا
ما هذااااااا
لم أتوقع وجود أشخاص يتحدثون من أجل الحديث
و يسألون من أجل سؤال آخر من أجل سؤال آخر من أجل لا شيء
و طبعا مستمع جيد و محاور جيد ، للأشخاص الذين أعرفهم جيدا و للأقارب
و للأشخاص الذين لديهم قيمة خاصة عندي
أما البقية ،
فجوابي سيكون إما السكوت ،
أو
هذا مكتوب ربي ، ربي يفتح عليك
إن شاء الله خير ، السلام عليكم ، و عليكم السلام
تحيااااتي