2013-02-11, 13:13
|
رقم المشاركة : 9
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلعة
لا اعرف لماذا تصرون على تصدير همومكم ومشاكلم للخارج وتعليقها على شماعات الجيران والثورات العربية
اولاً الذي تدخل في ليبيا هو الامم المتحدة بقرار اممي له رقم يمكن الرجوع اليه .
ثانيا: الناتو لا يعني فرنسا ايها البليغ انما يضم دولاً عدة منها تركيا المسلمة الغير صليبية
ثالثا: التدخل في ليبيا كان لمنع ابادة الشعب بأيدي المجنون الهالك القردافي , الذي صبر عليه العالم صبراً مشيناً لمدة شهر كامل وهو يضرب الناس بمضادات الطائرات ولم يتم التدخل إلا عندما ارسل رتله لأبادة مدينة بنغازي . وكان هذا التدخل مرفوعاً بطلب من جامعة الدول العربية الذي لم تعترض عليه سوى بعض الدول التي تخاف من انتشار عدوى الثورات اليها اما في مالي فكان تدحل احادي فرنسي صليبي وظيفته الأبقاء على النفوذ الفرنس في مالي والعجب العجاب إذا ما كنت تبحت عن العجب وتغير المواقف فهو في موقف الجزائر الرافضة للتدخل في الشئون الداخلية للدول ولا تسمح بتدخل الأجنبي نراها اليوم فتحت اجوائها للطائرات الصليبية التي كانت بالأمس مسبة فوا عجبي من هكذا مواقف وعجبي ممن لازال يجد الجراءة في الدفاع عنهم.
رابعاً: ا ما عن السلاح فسببه الأول هو الهالك القردافي الذي وزع السلاح يمنة ويسرة وقال هذا في اكثر من خطاب من خطاباته قبل ان ينفق ( ينفق يعني يهلك )
ثم ان المسلحين لم يكونوا في يوما من الأيام عاجزين عن العثور على السلاح وإلا بما تفسر لي صمودهم طول عشر سنوات امام الجيش الجزائري ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم لو اردت ان اذهب في تسلسل الأسباب إلى ابعد من ذلك لقلت لك ان اصل الأرهاب ( كما تسمونه ) هو قفز جنرالاتك على صوت الشعب وصناديق الأقتراع ونزع الشرعية بقوة السلاح من جبهة الأنقاد وهو في الحقيقة السبب الرئيسي لبداية العشرية السوداء وتفريخ الأرهاب كما يحلوا لكم تسميته ( في الحقيقة الأرهاب هو مامارسته الجنرالات بقوة السلاح على الشعب وعلى اختياراته طبعاً بمباركة ودعم من ماما فرنسا)
مرة اخرى لا تعلقوا مشاكلكم وفشلكم وكل مصائبكم على غيركم
|
لو كنت قارئاً جيداً و متابعاً مجتهداً لما أشكلت عليك حقائق واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار
أنا لست في حاجة لمن يذكرني بقرارات مجلس الأمن و انما في حاجة الى رجولة بعض الذكور على أنفسهم قبل أن يترجلوا على غيرهم فما فائدة الرجولة ان كان الذكر يفتقدها و لا حظ له منها سوى ادعاء يدعيه سرعان ما يتكشف عند أول امتحان
قرار مجلس الأمن حول الأزمة في ليبيا كان ينص بشكل واضح - حظر جوي للطيران الليبي - و ليس قصف المواقع الحكومية و المدنية للدولة الليبية و الدخول في حرب ضد طرف لنصرة طرف آخر و ترجيح كفته عن طرق القوة بالوسائل العسكرية المدمرة ....من هنا على الجميع أن يتحروا الدقة قبل الحديث عن قرارت مجلس الأمن و الشرعية الدولية لأنها أمور دقيقة و قانونية فأي خطأ في تفسيرها أو تجييرها لمصلحة معينة فهو كمن أجرم في حق الدول و ليس الأنظمة عن عمد مع سبق الترصد و الاصرار من دون أن يعي ذالك بعد عن وقع تحت غمرة الشعور الزائف بالانتصار و الخلاص عبر ايهامه بذالك
ان استخدام مصطلح الحرب الصليبية في مالي هو مصطلح ملغم ليس في صالح المجتمع المالي بل ضرره أكثر من نفعه و كل ضرر للمجتمعات هو بالضرورة يصب في مصلحة قوى الاستكبار العالمي لبسط المزيد من سطوتها و نفوذها فكلما كان الضعف و الضرر اشد كلما زاد منسوب أطماع الغرب و هذه معادلة رياضية تسير على وفقها سياسات الغرب منذ أمد بعيد و ليست جديدة ..الجديد هو في وضع آليات جديدة لها و استحداث أدوات تستخدمها عند الضرورة استخباراتيا على وجه التحديد نظراً لفاعليتها و مردودها بالاتجاهين - من و الى -
- لست أنا من كان يتحدث عن المرتزقة الذين كانوا يعملون لصالح كتائب القذافي من أفارقة - ماليين ..نيجيريين ...تشاديين و توارق ..بل معارضي القذافي هم من ملؤوا استديوهات بعض الفضائيات العربية يطلون من خلالها ليتحدثوا عن المرتزقة كورقة تثير مشاعر السخط داخل نفوس الشعب الليبي ضد القذافي ...و عندما يقال أن هؤلاء المرتزقة تخلوا عن القذافي بعد احتدام الضربات الجوية الفرنسية و بروز مؤشرات السقوط و هروبهم من ساحات المعارك جماعات و فرادى فمن الطبيعي جداً أن ينظموا صفوفهم كجماعات مسلحة و مهربة و غير ذالك خارج حدود ليبيا من أجل البقاء ،و بما ان مالي هي الدولة الاضعف أمنيا ً القريبة جغرافيا لهؤلاء المرتزقة من دون باقي دول جوار ليبيا ،لجؤوا اليها و مباشرة بعد ذالك طفحت الى السطح ظاهرة الأزواد بشكل تصاعدي و قوي عبر المطالبة بالاستقلال في بداية لأزمة عن الدولة الأم في اشارة الى تدهور الأوضاع الأمنية و السياسية خاصة بعد الانقلاب على الرئيس المالي الذي قاده مجموعة من الشباب الضباط العسكريين تحت حجة التساهل مع حركة الازواد الانفصالية و الحقيقة أن حركة الازواد و الرئيس المالي المنقلب عليه كانا يـُعتبران حجر عثرة في وجه المشروع الفرنسي الذي بدا من ليبيا لأن حركة الازواد و الرئيس المنقلب عليه كانا من دعاة الحلول السلمية و هذه الرؤية ليست في صالح المشروع الفرنسي ، و من أجل تكريس وجود فرنسا كلاعب رئيسي كان عليها ايجاد الاسباب الكفيلة لتبرير تواجدها فوجدت في التطرف خير سبيل لذالك فدائما التطرف يجلب العنف و هو ذالك ما يخدم فرنسا و قد خدمها فعلاً بعد ان أوجدت له الأرض الخصبة من سلاح و عتاد و رجال و اراضيات للتحرك و الحركة .......لأجل هذا تحمست فرنسا للتدخل العسكري المباشر في ليبيا متخطية قرار مجلس الأمن الذي كان يقضي بفرض حظر جوي فقط .....و ما نشهده الآن في مالي هو من تداعيات الحرب على ليبيا لأن نظام القذافي كان يشكل عامل توازن في المنطقة بعد ان فشلت محاولاته في فرض هيمنته على الأزواد في وقت سابق
-أما حديثك عن الجزائر و عشريتها السوداء نحن لا نخجل من ذكر الحقائق و بامكان اي باحث عنها أن يكتشفها من خلال حديث الجزائريين أنفسهم في السر و العلن ...نحن لا نخشى من ذكرها أو تذكيرنا بها و ما يسمى بالارهاب أو التطرف الاصولي فهو معروف الاصول و الجدور و المدارس الفكرية التي أوجدته كفر لا يعترف سوى بالعنف و التكفير الدخيل على المجتمع الجزائري و مدارسه الفكرية
ما هو ملاحظ على جميع تدخلاتك هو السعي الحثيث للتنصل من ورطة اسمها الحرب الفرنسية على ليبيا تحت عنوان قرارات مجلس الأمن و قد بدا ذالك واضحاً خاصة حينما يغلب على مجمل محاولاتك طابع الارتباك الفكري ،ففي كل مرة تلجأ الى تحريف المواضيع بتشتيت مضامينها الأساسية و محاورها ...لا لشيئ ...سوى لابعاد الشبح الذي ربما يطاردك في كل مرة تجد فيها نفسك وجهاً لوجه أمامك ...و هذه هي مشكلتك / للأسف ...يؤسفني ذالك ../
|
|
|