اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام راضية
يا اخي حاشا لله ان نشمت في مصائب اخوتنا فهده ليست من اخلاق المسلمين ونهانا الرسول الرسول الكريم عنها بقوله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا تظهر الشماتة لأخيك ، فيرحمه الله عز وجل ويبتليك }
المهم ليس هدا موضوعنا حتي الاخت التي كتبت انها شامته اضنها منفعلة والله اعلم
اخي شكري بلعيد فرد قتل غدرا لكن ما رايك في خروج اكثر من مليون تونسي في جنازته ومطالبتهم باسقاط النظام
للعلم دولة صغيرة وعاصمتها لا يتجاوز سكانها مليونيين ليست مثل القاهرة في تعداد السكان
انت ليبي وانت ادري بظروف تونس والتوانسة بعد الثورة فلمادا نكدب علي بعضنا
دول الربيع تعاني خاصة تونس ومصر لان اقتصادهم مبني علي السياحة والاستثمارات الخارجية
|
للأسف، معلوماتك عن تونس مغلوطة.
شخصيا أمازيغي وكنت حتى يوم 6 فيفري أعادي حركة النهضة أشد العداء بسبب توجهاتها العروبية.
فمن قام باغتيال شكري بلعيد هم أزلام النظام السابق ومن ثم لفقوا التهمة لحركة النهضة التي كانت أكبر متضرر من تلك العملية.
فقد كان من المفترض أن يقع يوم 6 فيفري إقرار مشروع قانون تحصين الثورة الذي يقصى التجمعيين (أي أنصار الحزب الحاكم سابقا).
ومعلوم أن حزب نداء تونس الذي يقوده الباجي قايد السبسي هو التجمع الدستوري الديمقراطي في ثوبه الجديد، وقدر صرح الباجي قبل فترة أنهم (أي حركة النهضة وحلفاءها) سيغادرون الحكم قبل تطبيق قانون تحصين الثورة).
فماذا حصل في يوم 6 فيفري الذي كان من المفترض أن يقع فيه تطبيق قانون تحصين الثورة؟
تم اغتيال شكري بلعيد، فقلب التجمعيين (نداء تونس) الطاولة على حركة النهضة وبدؤوا يدعون ويحرضون على العنف ويعملون على حرق البلاد وإدخالها في حرب أهلية مدمرة لا تبقى ولا تذر، وطالب الباجي قايد السبسي بحل المجلس التأسيسي. بل وصلت الوقاحة بمحسن مرزوق (أحد القادة البارزين في نداء تونس) إلى درجة أنه قال صراحة أنه يجب حل المجلس التأسيسي لأنه كان يريد إقصاء التجمعيين من الحياة السياسية.
أي أن التجمعيين اغتالوا شكري بلعيد لكي ينقلبوا على الشرعية الانتخابية.
أما عن جنازة شكري بلعيد، فقد وقع تهويل كبير في عدد الحاضرين فيها، فعدد من حضروا تلك الجنازة لا يتجاوز ال25 ألف.