إلى من أرسلت زبانيتك يا أيّها الدّبور؟ دخلت خليّة آمنة و نشرت سمومك فيها قتلت بريئا بلا ذنب فكيف تواري فضائعك؟ تمكر كثعلب و تبدي غير ما تضمر.. ألا يا ايّها الثعلب دبابيرك قتلت و لم ترحم.. تراوغ لتخفي قبح أفعالك فصدقا سئمنا لعبتك ارحل فتونس لم تعد ملعبك.. ارحل يا ايها الدّبور فالشعب المسالم و من غدرك قد صار قطيع أسود
فيا أيها الآثم زعيقك لم يعد مسموع..