اعلم أخي ان كلما زاد غضب الله عليها زادت بالتعري، واللباس المحتشم الساتر لكامل بدنها و الفضفاض ( لايصف و لا يشف و لا هو زينة في حد ذاته )دليل رضا الله عليها
قال الله عز وجل بسورة الأعراف:
{يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما}.
”إذا أراد الله بقوم سوء، حببّ إليهم التعرّي“
قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : صنفان من أهل النار لم أرهما بعد
: رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا
وهَذَا الْحَدِيث مِنْ مُعْجِزَات النُّبُوَّة , فَقَدْ وَقَعَ هَذَانِ الصِّنْفَانِ , وَهُمَا مَوْجُودَانِ .